هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الحالمين ليس لهم مكان في السياسة، كما أن الراغبين في تطبيق مبادئ لا تعرفها ساحات السياسة عليهم أن يعيدوا فكرتهم عن السياسة..
كبُر على القوميين العرب أن يأخذوا شيئا من الدول الاستعمارية الديمقراطية، وأظن أن عداءهم للديمقراطية كان نابعا من رفض تقليدهم للغرب. كما أن الديمقراطية تتناقض مع فكرة الزعيم الذي يقدسه القطيع العربي..
سادت الصورة الوسائل الإعلامية خلال العقود الماضية منذ دخل التلفزيون المنازل في العالم، كما لحق بالتلفزيون الإنترنت ليعزز من مكانة الصورة في الوسائط الإعلامية. وفي مقابل هذا الانتشار تراجع دور وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة..
"اهتمام العالم بالشرق الأوسط ليس لثرواته ولا لموقعه وما إلى ذلك، وتذكروا أيضا هنا أن كل ذلك هبات طبيعية، لكن العالم كله يهتم بالشرق الأوسط بسبب الدين"..
أزمة النظام المصري متعددة الوجوه، وإن كان الوجه الاقتصادي أبرزها حاليا، لكن هناك أزمة سياسية لا ينكرها عاقل، وأزمة اجتماعية تتزايد مؤشراتها..
تحركات سياسية واستراتيجية واسعة تُبنى على ذلك الوضع، وتنذر شعوبا بمجاعات وكوارث تضاعف معاناتها الشديدة المديدة، فهي الأشد ابتلاء منذ عقود من الزمن، منها ما يقرب من سبعين مليونا من البشر في الشرق الأوسط، ومئات الملايين في أفريقيا وحدها، وملايين في قارات أخرى مهددون بأمنهم الغذائي.
حقيقة لا يُمكن الجزم بسهولة بوقوع أيّ سيناريو من السيناريوهات المتقدّمة؛ لأنّه لا أحد يَعرف مَنْ المُتحكّم بالقرار العراقيّ، وهل هو قرار داخليّ وطنيّ أم خارجيّ مُستوْرد
يصر قيس سعيد منذ الانقلاب حتى اليوم على الترقيع الذي لن يصمد طويلا
ربما ما زالت أمريكا سيدة النظام الدولي، لكن الجميع يدرك أن أمريكا باتت عاجزة عن القبض على فعاليات هذا النظام بسبب اتساعها ومحدودية قبضة أمريكا
يبدو أن المعارضة التونسية بمختلف أطيافها لن تستطيع -بوضعها الحالي- أن تفرض على الرئيس تعديل خارطة طريق "الجمهورية الثانية"، كما يبدو أن القوى الدولية ستظل واقعيا في مستوى الحياد ومراقبة تطورات المشهد لفرض التسويات النهائية.
هل تولد الحكومة من الخاصرة، حيث كل المؤشرات تقول إنه لا حكومة في الأفق وعلى الجميع التحضير لمرحلة إدارة الفراغ القادم؟
سقوف يصعب تحقيقها إن تمكن الكيان الإسرائيلي المأزوم داخليا وإقليميا من فرض أجندته على قمة جدة عبر الشريك الأمريكي أو عبر الاتفاقات التطبيعية الموقعة مع عدد من الدول العربية المشاركة في القمة؛ ما يعني خسارة فرصة تاريخية لتعزيز مكانة القوى الإقليمية العربية بإعادة توجيهها لخدمة المشروع الصهيوني..
النظرة المنصفة لهذا الحادث وغيره، تشير بأصابع الاتهام إلى عدة جهات، تأتي قي المقدمة منها: السلطة، فهناك غياب لها فيما يتعلق بالمجتمع، وحضور فقط فيما يتعلق بالجباية، وما يتعلق بحفظ وجودها. فهي موجودة فقط من خلال التضييق على معارضيها
ما الذي يدفع فخامة الرئيس للمشاركة في هذه الهزليات التي تحدث في المنطقة ومن المفترض أنه يعلم بل هو على يقين بأن الجميع سواء مصر أو السعودية أو الإمارات لا يريدون بقاءه في مكانه ودعم محاولة الانقلاب الذي تمت 2016 خير دليل على ذلك، بل يتحالفون مع من ينازعه وينافسه في تركيا؟
لم يعد من سبيل سوى تعزيز اللُحمة الوطنية ووحدة الصف والرضى بالخيار الديمقراطي (الذهاب إلى صناديق الاقتراع)، هذا اختبار الشارع ونبض الشارع، أما التحشيد، فإنه موقف للتعبير وليس مقياساً للتقرير بشأن الوطن ومستقبله
التقارب مع نظام بشار الأسد سيكون بمثابة انتحار على المستوى الشعبي..