هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إغلاق نقابة المعلمين في الأردن واقتحام مقراتها واعتقال القائمين عليها لم يكن مفاجئاً بالمطلق بل كان أمراً متوقعاً، وربما تأخر فقط بسبب أزمة "كورونا" التي عطَّلت العالم بأكمله، حيث كان مآلاً متوقعاً لأزمة لم تتمكن أطرافها (النقابة والحكومة) من التوصل الى حل وسط..
صدر قبل أيام قليلة بيان عن القوات المسلحة يتوعد من يسيئون إليها وينشرون عنها الأخبار الكاذبة عبر مختلف الوسائط بالملاحقة القانونية، وأنه تم تكوين كتيبة من أهل القانون والتكنولوجيا لرصد كل ما من شأنه الحط من قدر القوات النظامية..
خلال المرحلة الأخيرة تصاعدت وتيرة الفضائح التي يتورّط فيها "الجامية" و"الليبروجامية"، على نحو بات يجد مكانا لافتا؛ ليس في وسائل الإعلام وحسب، بل (وهو الأهم) في مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تمثل الإعلام الأكثر أهمية وتأثيرا منذ سنوات..
الظلم يولد نقيضه، وكذلك هي نتيجة الاستئثار والاستحواذ والاستهتار بمقدرات المواطنين وحقوقهم. الظلم يولد الكراهية والبغضاء والتمزق الاجتماعي والسياسي والأخلاقي وينتهي بصراعات دموية يجب أن نتجنبها. يكفينا الدماء التي سالت ببنادق فلسطينية، ويكفينا استهتارا وعهرا وتلاعبا بمصائر الناس.
لا يزال الفساد الظاهر في البر والبحر والجو وفي كل مكان، ميزة عربية لن تخفيها محاكمات الجزائر ولا تحقيقات تونس بخصوص تضارب مصالح الفخفاخ ولا لجان البرلمان العاملة على استرجاع منهوبات الرئيس الموريتاني السابق محمد عبد العزيز أو غيرها من التصريحات والتحقيقات و"المحاكمات" التي تظهر هنا وهناك...
ثروات الوطن وامتيازاته ومناصبه وخيراته عند العرب إنما ينعم بها الأغنياء وأصحاب السلطة في الغالب الأعمّ؛ أما التضحية في سبيل الوطن، أو الوطنية بتعبير آخر، فهي خاصة بالفقراء سواء كان الحال حربا أم سلما..
أردوغان يقرأ التوازنات الدولية والإقليمية بدقة، ويستغلها بنجاح لصالح تركيا. ومن المؤكد أنه لن يجد صعوبة في قلب الطاولة على السيسي إن تدخل الجيش المصري في ليبيا
الشعب الفلسطيني يمكن أن يدخل الصراع من كل الأبواب المشروعة، والممكنة، شريطة أن يحافظ على المربع الأول للصراع، وهو تأكيد الحق الفلسطيني..
إن الفرد دائما هو داخل في وحدة أو أكثر من هذه الوحدات الجمعية، والنظام يكتسب حيويته من قيام هذه الوحدات ونشاطها وتفاعلها، إنه درس الاجتماع الذي يندرج فهم المواطنة فيه؛ ودرس وحدات الانتماء العامة والفرعية الذي لا يتعارض مع مفهوم المواطنة وأصول الجامعية فيه
التطورات الميدانية الأخيرة تدفع لأحد خيارين، إما تسريع عجلات المسار السياسي مرة أخرى بعد القناعة باستحالة الحل العسكري، وإما العودة للتفاوض الساخن في الميدان لتعديل المواقف السياسية
لم تكن المشكلة في مجرّد المعلومة صحيحة كانت أم لا، وإنّما في السياق الذي أعادت العربية فيه توظيفها في حملة مكثفة تستهدف صورة حركة حماس خصوصا، والمقاومة الفلسطينية عموما
نرجح أن اختمار فكرة ومشروع حزب ليبرالي يميني صريح لن تتأخر كثيرا، فالدولة كستار للفساد تفقد قدرتها على التغطية. هل يؤسس رأس المال حزبه الخاص أم يستعمل لها الحزب الإسلامي؟
ليست هذه السطور في رثاء "صديق العمر" الصحفي المصري الراحل محمد منير؛ فقد كتبتها وهو على قيد الحياة، عندما تم اعتقاله، وبينما أنا في نهايتها تلقيت خبر الإفراج عنه، قبل أن يعود إلى سجن جديد، في مستشفى العجوزة، لإصابته بفيروس كورونا
سينال المخرج جائزة مثل أدونيس، أما العلماء والمفكرون فيقتلون إما في سجون النظام وإما يغتالون غدرا في بيوتهم، حتى لا نتعلم فنَّ تقبيل القمر.
كيف سيستطيع الاقتصاد المصري الوفاء بسداد تلك القروض الداخلية والخارجية، والتي ستؤدي حتما إلى المزيد من فرض الرسوم والضرائب، وتأجيل تنفيذ العديد من الاستثمارات الحكومية، وتأخر سداد مستحقات الموردين للحكومة والمقاولين المتعاملين معها وأصحاب الحوافز التصديرية؟
لم تتحقق المصالحة الحقيقية التاريخية التي راهن عليها قادة حركة النهضة وانخرطت فيها جزئيا أطراف وطنية محلية وأجنبية