لا يمكن الرهان عند اي تحليل سياسي على القاعدة التي تكتفي بـ «تعريب أو أسلمة» التطرف والإرهاب سواء ذلك الذي يعبر عن نفسه بمنطقة الشرق الأوسط بصورة مغرقة في البشاعة أو الذي يمتد للعبث بحياة الآخرين في الغرب من قبل أشخاص يرفعون شعار أسلمة العالم الغربي بدون الإلتزام بأسلمة مجتمعاتهم أو حتى عائلاتهم.
لا يمكن القول أن منتجنا الحضاري كعرب في الغرب يقتصر فقط على الشقيقين كواشي اللذين أرعبا فرنسا وقتلا 12 شخصا اوعلى تلك المجموعة التي تظاهرت في شوارع كوبنهاغن داعية لدولة خلافة في الدانمرك.
على طريقة المعتصم بالله منح الخليفة المفترض ابو بكر البغدادي بعض الاكراد الذين بايعوه خليفة للاسلام والمسلمين حق الاقامة الدائمة في دولة الخلافة مع توفير حماية عبر جيش أوله في كوباني وآخره في كركوك.
كتب بسام البدارين: نفس القصة الموسمية من أولها .. القصر الملكي الأردني يتحدث عن أوراق نقاشية إصلاحية ويكشف عن برنامج متكامل للإصلاح السياسي ثم تبدأ قوى الشد العكسي والظلام باختراع مخاوف جديدة تحت عناوين أمنية واستراتيجية لكي تدفع القرار السياسي والمرجعي..
يلمس الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل تلك المنطقة التي يعرفها ورفاقه جيدا في موقف بعض عناصر الطبقة الرسمية الأردنية السلبي جدا منه ومن حركة حماس عندما يعلن وللأردنيين عبر حلقة تلفزيونية بأن دولتهم هي «أثرى» الدول وأكثرها كرما في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
كتب بسام بدارين: مساحة القناعة بإنتاجية وجدوى وعوائد التعديلات الدستورية الأخيرة التي قررها البرلمان الأردني يمكن أن تزيد وتتضاعف إذا ما بددت دوائر القرار، فعلا لا قولا فقط، شكوك النخبة السياسية سواء في المعارضة أو في النظام نفسه، بمستقبل الخطوة المنتظرة بعنوان «حكومة أغلبية برلمانية».
حمل مجسمات لصواريخ كتائب القسام في مظاهرات منظمة في الشارع ببلد كالأردن بدون شك سلوك «مراهق» يمكن الإستغناء عنه ولا مبرر له وإن كان بكل الأحوال سلوكا فرديا تمثيليا له علاقة بمظاهر العز والكرامة التي شعر بها مواطنون اردنيون وهم يؤسسون لمحاكاة على قاعدة «أضعف الأيمان».
كتب بسام بدارين: يقف الجنرال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكامل هيبته وهيئته المدنية مع نظارة سوداء وهو يخاطب أهالي قتلى الجيش المصري في حادثة وادي القرارة قائلا.. "يا ريتني كنت معاهم".
تعوزني اللغة ولا أفهم الحيثيات التي تدفع مسؤولين في مؤسسة القرار الأردنية للإسترسال في لعبة «إقصاء» الأخوان المسلمين وتهميشهم والعمل على تهشيمهم وحتى «شيطنتهم» مقابل الجلوس التام بإنتظار موجة تسونامي التي تمثل دولة داعش والتطرف والتشدد في المجتمع.
كتب بسام بدارين: أعجبتني تلك المقاربة التي رسم ملامحها سياسي مخضرم في الأردن من وزن عبد الرؤوف الروابدة عندما جمع في خطاب له بمخيم البقعة «الملوخية والمنسف وقلاية البندورة» في قائمة واحدة لا تعني أكثر من مجرد أطباق طعام شعبية بدون دلالات سياسية او إجتماعية يمكن أن يحبها المرء أو يرفضها .
كتب بسام البدارين: مرة أخرى يغرق الأردنيون في المستوى الشعبي والنخبوي بالمفارقة نفسها التي تمشي بالتزامن مع كل مشكلات البلاد والعباد.. المسؤولون الذين يديرون الأزمات هم أنفسهم الذين تسببت إدارتهم بها.
كتب بسام بدارين: الأخوان المسلمون وحدهم في الأردن مؤهلون لتقديم أدلة ‘مقنعة’ على دورهم الوطني المؤثر في الحفاظ على الوحدة الوطنية رغم هروبهم الدائم على مدار سنوات من كل تلك المساحات التي تناقش فيها الحقائق والوقائع التي تحاول المساس بالوحدة الوطنية.
كتب بسام بدارين: منقول عن فضائية إلكترونية كتب على شاشتها ‘الفرقان’…سيارة ستيشن رسم على لائحتها ما يلي ‘دولة الخلافة- ولاية الشام’.. الزميل عماد دبك الذي نقل الصورة الحادثة عبر نافذته الفيسبوكية أضاف عبارة هادفة تقول ‘أول سيارة تدخل الإسلام’.
أفهم الحماس الذي يدفع السفير السوري الاشكالي في عمان بهجت سليمان لأقصى طاقات التشنج والشراسة عندما يتعلق الأمر باظهار كل معاني الولاء لشخص الرئيس السوري بشار الأسد.