يا خصوم الدين اذهبوا وجدوا لكم عملا مفيدا، فلا أسوأ من موقفكم يوم القيامة إن وجدتم كل ما أنكرتموه حقيقة ماثلة أمامكم، وَيَا أهل التدين هناك أمور تنصرون بها دينكم أكبر من الظهور بمظهر الخصم لصحة الناس وسلامتهم، كما يصر بعضكم على الظهور، وتذكّروا أن إثم أي شخص يُصاب أو يموت معلق في رقابكم
من إيجابيات هذا الإعلان المشؤوم أنه وضع الرئيس محمود عباس أمام اختبار حقيقي لترجمة تهديداته المعتادة مثل وقف التنسيق الأمني والتراجع عن أوسلو على أرض الواقع..
• يطلب من شركائه في الصين كتابة عبارات تصنيع على منتوجاته خلاف الحقيقة، فما صنعته الصين يطلب أن يكتب عليه : صنع في فرنسا وهكذا ، حتى إذا داهمهم الجوع وهم منهمكون بتزوير علامات المنشأ التجاري! رفض أن يأكل غير الحلال ! لا يا شيخ.
المتابع للمشهد التونسي يشعر بقلق شديد ، بالتزامن مع الذكرى التاسعة للثورة ومع تأخر ممارسة الحكومة لمهامها وعدم منحها الثقة وإحساس المراقب بفقدان الانسجام بين مؤسسات الدولة وسلطاتها المختلفة.
لا يرسم الساسة في إيران قراراتهم بناء على تمنيات خصومهم فضلا على أحلام مواطنيهم الذين وحدهم مقتل قاسم سليماني بشكل كبير، ولذا تجد الرد الذي تزامن مع دفن سليماني يبرد قليلا على قلوب طالبي الثأر والانتقام..
أصبح تاريخ 13.12.2019 تاريخًا فاصلًا في مآساة مسلمي الإيغور، فاهتمام العالم بهم تغير بنسبة 180 درجة منذ أن كتب لاعب فريق أرسنال الإنجليزي اللاعب الألماني ذو الأصل التركي مسعود أوزيل ( 25 مليون متابع عبر تويتر ) تغريدته الشهيرة التضامنية معهُم والمنتقدة لصمت الأمة الإسلامية تجاه مآساتهم.
?
التجارة بالدِّين مسألة عمت بها البلوى هذه الأيام، فالمشروع التجاري البحت يغلف بكلمة إسلامي أو حلال للتربح منها -ولا نعمم- ولكن الإساءات في هذا المضمار بالغة السوء..
نحن أمام لحظة تاريخية يمكنها أن تشكل علامة فارقة في السياسة الغربية باقتراب شخص مثل جيرمي كوربين المعروف بعدائه الشديد لكل قيم الغرب الرأسمالية ليكون قاب قوسين أو أدنى من منصب رئيس وزراء دولة بحجم ومكانة بريطانيا..
ربما لا جديد يذكر من طرف الاحتلال في عدوانه المعتاد على أهلنا في فلسطين، ولكن اللافت تلك المواقف والاصطفافات التي باتت أكثر وضوحا لمن يقف مع المحتل ويؤيده
ما زال صدى الجريمة الوحشية المتمثلة بإعدام مواطن مصري رميا من القطار كما عبر عن ذلك وائل قنديل حاضرا بقوة، كيف لا ومحصل التذاكر يعطي لنفسه الحق بذلك التصرف القاتل لمجرد أن الراكب لم يقم بشراء التذكرة المخصصة وفق الأصول..
يتدرب الطفل منذ بداياته التعليمية في سن الخامسة على مهارات العرض والإلقاء وعليه نهاية كل أسبوع الوقوف أمام زملائه حاملا شيئا يحبه ويحدثهم عنه - وهكذا تنمى ثقته بنفسه وتصقل خبراته المعرفية والشخصية والمهارية..