قال رئيس شركة سبيس إكس الملياردير إيلون ماسك، إن الشركة تطور صاروخا عابرا للكواكب ومركبة فضائية لنقل أعداد كبيرة من البشر والشحنات إلى كوكب المريخ بهدف استعمار الكوكب.
وحدد ماسك خططه لتصنيع صاروخ هائل من أجل المريخ يقدر على حمل 100 راكب بالإضافة للشحنات في كل رحلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه سبيس إكس تحقق في سبب انفجار صاروخ آخر كان يحمل قمرا صناعيا إسرائيليا، بلغت تكلفته 200 مليون دولار على منصة الإطلاق في فلوريدا في وقت سابق هذا الشهر.
وقال ماسك إنه يتخيل البشر وهم يعيشون في مستعمرة كبيرة على المريخ، لكنه أضاف أن الأهم هو تقليص التكلفة بشكل كاف لاجتذاب متطوعين.
وقال: "لا يمكنك أن تبني حضارة مكتفية ذاتيا إذا كان سعر التذكرة 10 ملايين دولار للفرد."
وتابع قوله: "هدفنا هو أن تعادل التكلفة منزلا متوسطا في الولايات المتحدة أي نحو 200 ألف دولار."
وسبيس إكس التي أسسها ماسك تحديدا بهدف استعمار المريخ، وهي واحدة من عدة شركات تتلقى تمويلا خاصا وحكوميا، وتتنافس على نقل البشر والشحنات إلى الكوكب الأحمر وأماكن أخرى خارج مدار الأرض.
وأشار
ماسك إلى كيفية جعل الرحلة للمريخ أرخص، وأن هناك خيارات محدودة أمامنا، منها بناء محطة تنتج الوقود على سطح الكوكب الأحمر، وتزويد السفن بالوقود في الفضاء من الأرض، وإعادة استخدام الصواريخ مرة أخرى، كما تفعل "سبيس إكس" بالفعل الآن مع "فالكون 9".
وقال إنه يمكننا أن نصل إلى هناك في 80 يوما، وفي نهاية المطاف تقل هذه المدة إلى 30 يوما. يكمل ماسك حديثه عن سفينة الفضاء بأنها ستكون ضخمة جدا أيضا، بحيث يمكنها حمل 100 شخص، وفي وقت لاحق ستتمكن من حمل 200 شخص في الرحلة الواحدة.