أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في
اليمن، الجمعة، عن رصدها لصاروخين بالستيين تم إطلاقهما من الأراضي اليمنية باتجاه
المملكة العربية
السعودية، سقط الأول بعد اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي داخل الأراضي اليمنية قرب مأرب، فيما سقط الثاني في منطقة صحراوية شرقي مدينة نجران.
وقالت قيادة التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه "في الوقت الذي نحرص فيه على إنجاح مفاوضات جنيف ودعم مساعي الحكومة الشرعية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية، لن تلتزم بالهدنة طويلا في ظل هذا التهديد لأراضي المملكة، وسنرد لوقف عبثية المليشيات
الحوثية والعناصر الموالية لها من قوات المخلوع صالح".
ودعت القيادة، المجتمع الدولي إلى "الحذر مما تقوم به المليشيا الحوثية وقوات المخلوع صالح (الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعمل على فرض إرادة المجتمع الدولي عليهم لأن أفعالهم تدل على عدم جديتهم في التقيد بالهدنة الحالية وإنجاح المفاوضات".
وكانت قيادة قوات التحالف، الذي تقوده السعودية، أعلنت وقفا لإطلاق النار اعتبارا من ظهر الثلاثاء الماضي، لمدة سبعة أيام مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار، وذلك استجابة لطلب الحكومة اليمنية، بالتزامن مع انطلاق المشاورات السياسية المنعقدة بين الأطراف اليمنية في مدينة بال السويسرية.
وعلى الأرض، لم تنجح المشاورات في تطبيق قرار وقف إطلاق النار بشكل كامل في الجبهات اليمنية، حيث سُجل عدد من الخروقات في كثير من المحافظات داخل البلاد، وخصوصا في تعز، المدينة التي انهارت فيها هدنتان سابقتان بشكل سريع.
وقال مصدر حكومي، في تصريح صحفي، إن وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، غاب عن جلسة اليوم الرابع من مشاورات مدينة بال السويسرية مع الحكومة اليمنية، الجمعة.