أجلت محكمة
مصرية، الثلاثاء،
محاكمة الرئيس المصري المنتخب محمد
مرسي وآخرين بتهمة "
التجسس" والتآمر مع جماعات أجنبية "لارتكاب أعمال إرهابية" في مصر.
وفي هذه المحاكمة تتهم النيابة العامة مرسي و35 آخرين بالمشاركة في "خطة دبرتها جماعة الإخوان المسلمين عام 2005، بمشاركة حركة "حماس" وإيران وحليفها حزب الله الشيعي اللبناني" ما أثار سخرية العدين من هذه التهم.
وتحدث شهود الادعاء في جلسة الثلاثاء، واعترض محامو الدفاع قائلين إنهم لم يتمكنوا من مقابلة موكليهم بشكل منتظم.
وقال محامي الدفاع محمد الدماطي إن المحكمة طلبت من الدفاع في جلسة سابقة أن يكونوا جادين.
وأضاف أن الدفاع لا يعرف كيف يكون هذا ممكنا في حين أن الدفاع غير قادر على مقابلة المتهمين.
وأدلى ضابط صف في الشرطة بشهادته ضد أحد المتهمين، قائلا إنه شاهده وبحيازته سلاح.
ولم يتضح من المتهم الذي كان يشير إليه الشاهد.
وأمر القاضي شعبان الشامي الذي ترأس الجلسة بأن تنعقد المحاكمة مرة أخرى في 28 نيسان/ أبريل، وفُرض حظر نشر الجلسات القادمة في وسائل الإعلام.
وانقلب الجيش المصري على حكم مرسي في تموز/ يوليو 2013، بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية.