قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي
ريزنيكوف اليوم الأحد إن بلاده تلقت شحنة أسلحة ثانية من الولايات المتحدة في إطار
مساعدة دفاعية بقيمة إجمالية 200 مليون دولار.
وقالت واشنطن؛ إنها ستواصل دعم أوكرانيا
وسط مخاوف في كييف ودول غربية بخصوص حشد عشرات ألوف الجنود الروس على الحدود
الأوكرانية. وتنفي روسيا اعتزامها شن هجوم عسكري على جارتها.
وكتب زيزنيكوف على تويتر: "الطائر
الثاني في كييف! أكثر من 80 طنا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من
أصدقائنا في الولايات المتحدة! وهذه ليست نهاية المطاف".
ووصلت إلى العاصمة الأوكرانية السبت
الماضي شحنة تقدر بنحو 90 طنا من "مساعدة أمنية فتاكة" بينها ذخيرة، من
حزمة وافقت عليها الولايات المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر.
على جانب آخر، أعلنت أوكرانيا الأحد
أنها تريد تفكيك كل المجموعات الموالية لروسيا، بعد الاتهامات البريطانية حول سعي
موسكو إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في أوكرانيا.
اقرأ أيضا: غضب أوكراني من ألمانيا.. ولندن تتهم موسكو بتحضير حاكم لكييف
واتهمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز
تراس السبت الماضي روسيا بالسعي إلى "تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، بينما
تخطط لغزو أوكرانيا واحتلالها"، وهو ما نفته روسيا واصفة إياها
"بالسخافات".
وقال مستشار رئيس مكتب الرئاسة
الأوكرانية ميخايلو بودولياك: "ستواصل دولتنا سياستها تفكيك كلّ بنية
أوليغارشية وسياسية، يُمكن أن تعمل على زعزعة استقرار أوكرانيا أو تتواطأ مع المحتلّين"
الروس.
من جهتها دعت وزارة الخارجية الروسية
بريطانيا إلى "وقف نشر هذه السخافات" و"وقف استفزازاتها السخيفة،
الخطيرة جدا في الوضع الحالي".
في السياق ذاته، قالت الولايات المتحدة الأحد إنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا وقالت إنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب خطر قيام روسيا بعمل عسكري.
وأضافت في بيان "في 23 يناير 2022 أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأمريكيين المعينين مباشرة وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي".
الغارديان: روسيا لم تحشد قواتها للخداع والمكاسب الثانوية