قال المراسل العسكري في صحيفة يديعوت الإسرائيلة، يوسي يهوشع، إن أبرز ما قاله رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، في المؤتمر السنوي لمعهد بحوث الأمن القومي، الثلاثاء، كان حول المخاوف الاستراتيجية الحقيقية من عودة الاتفاق النووي الإيراني.
وقال يهوشع إن كوخافي استعرض المخاطر المعروفة من جانب إيران، وأطلق رسالة إلى إدارة بايدن الجديدة حول التخوف من العودة إلى الاتفاق النووي.
ولفت الكاتب إلى أن فحوى الرسالة كان مطالبة الدولة والحكومة برفع ميزانية الجيش نظرا لارتفاع المخاطر.
وقال إن كلمة كوخافي خلت من توجيه أي نقد داخلي أو حديث عن المصاعب الداخلية للجيش أو ملف فقدان ثقة الجمهور به.
وحول حالة الهدوء النسبي قال كوخافي: "إن سببها الوحيد ليس الردع للأعداء، بل بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي أثر على حيوية وحركة الجميع".
اقرأ أيضا : خبير إسرائيلي: 5 مطالب من بايدن لمواجهة قنبلة إيران النووية
ولفت كوخافي إلى أن العودة للاتفاق النووي مع إيران ستؤثر بصورة استراتيجية علينا، لأنه سيسمح لطهران إن في نهايته أو قبل نهايته، بأن تخصب بكميات أكبر وأن تطور أجهزة طرد مركزي وقدرات تسليحية.
وواصل بالقول: "أكثر من ذلك، إيران اليوم ليست إيران 2015 في الاتفاق السابق. فهي اليوم تحت ضغوط شديدة. تضخم مالي هائل، استياء واضطراب في السكان. هذه الضغوط، بعضها هي بفضل العقوبات الأمريكية، على هذه الضغوط أن تتواصل بكل طريقة".
وطالب كوخافي قبل لحظة من المداولات حول ميزانية الدفاع للعام 2021، بعلاوة بنحو 3 مليارات شيكل لتمويل الجاهزية لهجوم محتمل في إيران، مشددا على أنه "رغم كل ما وصفته وكل الضغوط، إيران يمكنها أن تقرر بأنها تتقدم نحو القنبلة، ولهذا وجهت تعليماتي للجيش بإعداد بعض الخطط الجديدة إضافة إلى القديمة وسنفتحها مع نهاية السنة القريبة، وما سيقرر تفعيلها هو المستوى السياسي".
وانتقد الكاتب حديث كوخافي العلني عن خطط مواجهة النووي الإيراني بقوله: "من لديه خطط يعدها سرا، بصمت، وإذا كانت حاجة فليلمح إليها أو ينقل رسالة، ما جرى رسالة للإيرانيين تبعث على الضعف".
الاحتلال الإسرائيلي يبحث 3 خطط لمواجهة النووي الإيراني