قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتخذ خطوات لتخفيف التوتر مع خصومه.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوات لجأ إليها ابن سلمان، بعد الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لأرامكو، في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن لجوء ابن سلمان لتخفيف حدة التوتر مع خصومه، يأتي نظرا لعدم وثوقه في ضمانات حمايته من قبل واشنطن.
وعن شكل تخفيف التوتر، قالت "نيويورك تايمز" إن ابن سلمان فعّل المفاوضات مع الحوثيين، بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب.
إضافة إلى تخفيفه الحصار عن قطر، وانخراطه في مفاوضات غير مباشرة مع طهران.
ونوهت الصحيفة إلى أنه وبرغم التوافق السعودي الأمريكي حول مسؤولية طهران عن هجوم أرامكو، إلا أن الرئيس دونالد ترامب لم يرد على ذلك بخطوات عملية ملموسة.
ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية "أدركت أنه على الرغم من إنفاقها عشرات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة الأمريكية (170 مليار دولار منذ عام 1973)، لم يعد بإمكانها أن تعول على المساعدة من الولايات المتحدة، أو أن الدعم الأمريكي لن يكون بتلك القوة التي تحتاجها المملكة".
ونقلت الصحيفة عن الباحث في كلية الملك بلندن، ديفيد روبرتس، قوله إن الهجوم على أرامكو سيكون نقطة مفصلية في التاريخ الخليجي، ولفت إلى أن على الرياض إدراك أنها ستقدم تنازلات أكثر مستقبلا.
فيما قال المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد باراك أوباما روب مالي، إن "توجه السعودية نحو الدبلوماسية مع قطر وفي اليمن يعكس رغبة السعودية في تعزيز موقفها في المنطقة في زمان الغموض والضعف".
اقرأ أيضا: "ديلي تلغراف": مفاعل الإمارات قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي
فورين أفيرز: هل تتعافى السعودية من غطرسة 5 أعوام؟
MEMO: لهذه الأسباب لن يحضر أمير قطر قمة الرياض
WP: محمد بن سلمان لم يتعلم شيئا