قتل خمسة مدنيين سوريين، بينهم ثلاثة أطفال، في غارات سورية على مناطق خفض التصعيد بإدلب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المقاتلات الروسية شنت غارات عدة بالصواريخ الفراغية على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي على البلدة من قوات النظام السوري.
وفي سايق متصل، أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن المقاتلات الروسية شنت غارات أيضا على بلدات أم الخلاخيل وأرينبة وكفروما في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت قوات النظام السوري، أمس الخميس، عن بدء عملية عسكرية جنوب شرق إدلب، بهدف إحراز تقدم نحو حربها من أجل إعادة السيطرة على المحافظة كاملة.
وبحسب وكالة "سبوتنيك"، فإن طيرانا روسيا يشارك في العملية، مشيرة إلى أن مشاركته تأتي تحت ذريعة الرد على تصعيد قوات المعارضة.
اقرأ أيضا: النظام السوري يبدأ عملية عسكرية جنوب شرق إدلب
وتأتي هذه العملية بعد أيام من قول رئيس النظام بشار الأسد، إن المعارك من أجل السيطرة على إدلب انتهت، وإن النظام يفكر في طرق أخرى لدخولها.
وتعد محافظة إدلب شمال سوريا، آخر المعاقل الكبرى لقوات المعارضة السورية، وتم الحديث مرارا عن إمكانية دخول النظام في حرب مفتوحة من أجل استعادتها، بيد أن الوجود التركي المحاذي لها دفع دمشق لإعادة التفكير بطرق أخرى، بحسب مراقبين.
يشار إلى أن محافظة إدلب، هي على رأس مناطق خفض التصعيد في سوريا، التي اتفق عليها في اجتماعات أستانا 2017، إلا أن النظام يتذرع عند قصفها بوجود تنظيمات إرهابية غير مشمولة بالاتفاقية.
روسيا تكثف ضرباتها بإدلب.. ومقاتلاتها تقصف مستشفى للأطفال
تركيا تستعد لتسليم روسيا 18 عنصرا من قوات النظام السوري
إسبر: سنمنع وصول النظام السوري وروسيا إلى حقول النفط