قالت الشرطة الأمريكية الأحد إن عدد قتلى إطلاق النار العشوائي في غرب ولاية تكساس أمس ارتفع إلى سبعة فضلا عن إصابة 22 آخرين وذلك في ثاني حادث من نوعه بالولاية خلال أربعة أسابيع.
وذكرت شرطة ميدلاند على حسابها في موقع فيسبوك: أن "المسلح قُتل بالرصاص في سينرجي بأوديسا"، في إشارة إلى مجمع لدور السينما في المدينة، مضيفة "لا مسلح طليقا في الوقت الحالي. جميع الوكالات تحقق في تقارير عن مشتبه بهم محتملين".
وسبق أن عبرت شرطة أوديسا عن اعتقادها بأنه كان هناك مطلقان للنار يقودان سيارتين منفصلتين، ويطلقان النار عشوائيا على الناس في أنحاء المدينة، التي يسكنها 117 ألف شخص.
وقال رئيس بلدية ميدلاند لشبكة (سي.إن.إن) جيري موراليس إن مطلق الرصاص لقي حتفه رميا بالرصاص في مرأب سيارات بدار للسينما. وأضاف: "نأمل أن يكون هناك مسلح واحد فقط وقد حيدناه".
وفيما أشارت وسائل الإعلام إلى المنفذ بأنه "رجل أبيض في العقد الثالث من عمره، قال قائد شرطة أوديسا مايكل جيرك في مؤتمر إن المشتبه به كان معروفا بالنسبة له لكنه رفض التعليق بشأن دوافعه.
وقالت إدارة الشرطة: "هناك عدة ضحايا لإطلاق النار في الوقت الحالي. المشتبه به خطف للتو شاحنة تابعة للبريد الأمريكي"، فيما ذكرت قناة (سي.بي.إس7) التابعة لشبكة (سي.بي.إس) أن ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الشرطة ضمن الجرحى.
وجاءت حادثة إطلاق النار الجديدة بعد مقتل 22 شخصا في متجر لوول مارت على بعد 410 كيلومترات غربي ميدلاند في مدينة إل باسو في تكساس، في الثاني من أغسطس/ آب.
WP: مصابو إطلاق النار بتكساس رفضوا مقابلة ترامب
10 قتلى بهجوم في أوهايو بعد 24 ساعة من حادثة ولاية تكساس
ترامب يعلّق على هجوم تكساس.. ويدعو إلى "نبذ الكراهية"