قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة
الخميس: إن الانقسامات الدولية حول ليبيا "شجعت" خليفة حفتر على شن هجومه
العسكري للسيطرة على العاصمة الليبية حيث مقر حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف سلامة: "الانقسامات الدولية كانت
قائمة قبل الهجوم"، وهي التي "شجعت" المشير حفتر على شن الهجوم مشدد
وزير الخارجية التونسي، خميس الحهيناوي، الخميس على ضرورة إنهاء الاقتتال في ليبيا.
من جانبها قالت الخارجية التونسية إن الجهيناوي
أجرى اتصالين مع كل من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسّان سلامة، ومحمّد الطّاهر،
وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، وفق بيان
للخارجية التونسية.
وجدّد الجهيناوي "دعوة جميع الأطراف إلى
ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم
المتحدة، للتوصل إلى حل سلمي توافقي ليبي ليبي يعيد الأمن والاستقرار إلى هذا
البلد الشقيق، وينهي معاناة شعبه."
كما أكد "دعم تونس للجهود التي تقودها
الأمم المتحدة، لوضع حد للقتال الدائر في عدد من المناطق الليبية وخاصة العاصمة
طرابلس، وإنهاء التصعيد العسكري، حقنا لدماء أبناء الشعب الواحد، وحفاظا على سلامة
المدنيين الأبرياء وأمنهم".
وكان مصدر عسكري كشف لـ"عربي21" عن قيام طائرات بدون طيار فرنسية بقصف أهداف لقوات حكومة الوفاق الليبية في محيط طرابلس، وذلك في إطار دعم باريس لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تشن هجوما على العاصمة.
إقرأ أيضا.. خاص: طائرات فرنسية مسيرة تقصف أهدافا للوفاق بطرابلس
وقال المصدر، إن الطائرات الفرنسية قصفت تجمعات لمقاتلين تابعين للحكومة المعترف بها دوليا في محيط طرابلس، مستهدفة موقعين مختلفين.
وأشار إلى أن الطائرات الفرنسية قصفت على مدار الليلة الماضية، تجمعا لعربات مسلحة في مدينة تاجوراء التي تبعد حوالي 11 كيلومترا شرقي العاصمة، بعد قصف مماثل نفذته لكتائب مسلحة في محيط وادي الربيع، وهي المنطقة التي تمكنت قوات الحكومة من طرد مقاتلي حفتر منها خلال الساعات الماضية.
ولفت المصدر إلى أن تقديرات ميدانية تشير إلى أن الطائرات الفرنسية يجري تسييرها والتحكم بها من مركز عمليات متحرك في محيط مدينة غريان جنوبي العاصمة طرابلس.
وتشهد العاصمة الليبية، منذ 4 نيسان/ أبريل الجاري، مواجهات بين قوات حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، وقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في الشرق، والتي أطلقت عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غربا)، مقر حكومة "الوفاق الوطني".
السراج يطلب اجتماعا طارئا للجامعة العربية لبحث هجوم حفتر
برلمانيون يدينون هجوم حفتر على طرابلس ويصفوه بـ"الغادر"
العاهل السعودي يستقبل حفتر بالرياض بدعوة زيارة رسمية