حصلت دولة أوروبية، الجمعة، على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بدلا من الولايات المتحدة التي انسحبت الشهر الماضي من المجلس الأممي.
وجرى تصويت في المقر العام للأمم المتحدة بنيويورك، لسد المقعد الشاغر بمجلس حقوق الإنسان، الذي بات فارغا بعد انسحاب واشنطن على خلفية انتقادات وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب للمنظمة الدولية، بتبني "أحكام مسبقة" ضد إسرائيل.
وجرى اختيار آيسلندا لعضوية المجلس بتأييد 172 عضوا من أصل 193 عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبذلك تظل آيسلندا عضوا في المجلس المؤلف من 47 عضوا، لغاية 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وفي 19 حزيران/ يونيو المنصرم، أعلنت الولايات المتحدة، انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
وادعت هيلي، أن المجلس "منحاز سياسيا"، زاعمة أن بلادها اتخذت قرار الانسحاب، "لأن التزامنا لا يسمح لنا بالبقاء كجزء من منظمة منافقة تخدم نفسها وتسخر من حقوق الإنسان".
وآنذاك، اعتبر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القرار الأمريكي، "يدل على أن واشنطن اختارت الاحتلال والاستيطان وقانون القوة، بدلا من قوة القانون والشرعية الدولية والقانون الدولي".
نيابة البحرين تطعن بحكم براءة متهمين بـ"التخابر مع قطر"
مذيعة أمريكية تنهار على الهواء بسبب أطفال المهاجرين (شاهد)
أطفال المهاجرين ينتحبون وترامب يرد: انظروا إلى أوروبا