دعا مسؤول كبير في البرلمان الإيراني، السبت، إلى تعزيز علاقات بلاده مع روسيا والصين لمواجهة موقف أمريكي متوقع أكثر تشددا بعدما قرر الرئيس دونالد ترامب تعيين جون بولتون ليصبح مستشاره للأمن القومي، حسبما نقلت عنه وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء.
ويرى بعض المعلقين أن ترشيح بولتون هو مسمار آخر يدق في نعش الاتفاق النووي الموقع أثناء حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بين إيران وقوى عالمية، الذي يهدف لكبح طموحات إيران النووية والذي يلقي ترامب نفسه شكوكا عميقة عليه.
اقرأ أيضا: تعرف على مستشار ترامب الجديد وعلاقته بغزو العراق
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى، علاء الدين بروجردي: "يسعى الأمريكيون لسياسات أشد تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحتاج لتعزيز نظرتنا نحو الشرق خاصة الصين وروسيا".
وقال بروجردي: "استخدام عناصر متشددة معادية لإيران يؤكد أن الأمريكيين يسعون لمزيد من الضغط على إيران.. بشكل أساسي لتهدئة الصهاينة (إسرائيل) والسعودية"، مشيرا بذلك إلى بولتون الذي ينظر له على نطاق واسع على أنه "صقر" مؤيد لإسرائيل في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا: جون بولتون: الاتفاقية مع إيران لا تستحق الإنقاذ
وفي سياق منفصل، نددت إيران بالاتهامات والعقوبات الأمريكية التي تستهدف تسعة إيرانيين وشركة إيرانية لزعم محاولتهم تنفيذ قرصنة إلكترونية ضد مئات الجامعات على مستوى العالم وعشرات الشركات وقطاعات من الحكومة الأمريكية نيابة عن الحكومة الإيرانية.
وذكرت وكالة "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" للأنباء أن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال إن هذه الخطوة "استفزازية وغير قانونية ولا يوجد سبب منطقي يبررها ومؤشر آخر على عدوانية دوائر الحكم (الأمريكية) تجاه الأمة الإيرانية".
وقال قاسمي: "ستفشل أمريكا بالتأكيد في منع التطور العلمي للشعب الإيراني عبر العقوبات".
ترامب يضع السياسة الخارجية لإدارته بيد "الصقور"
بولتون يستعد لحملة تطهير بصفوف موظفي البيت الأبيض
نيويورك تايمز: ترامب طالما امتعض من شاربي جون بولتون