أصيب 15 مصليا جزائريا نقل منهم سبعة إلى المستشفى مصابين بحالات متفاوتة الخطورة، بعد تعرضهم لمحاولة إحراق من طرف مختل عقلي بأحد المساجد أثناء
صلاة الجمعة وسط البلاد.
وقام شخص يشتبه بكونه مختلا عقليا بإضرام النار في مسجد وسط المدينة ببلدية بجن بتبسة على الحدود مع ولاية خنشلة، تبعد حوالي 600 كيلو متر عن العاصمة
الجزائر.
وبحسب بعض الشهود فإن ألسنة اللهب أتت على أفرشة
المسجد وأصابت 15 شخصا بحروق متفاوتة الدرجة، نقل منهن 7 أشخاص إلى مستشفى مدينة خنشلة القريب من بلدية بجن.
وقالت الصحافة الجزائرية، نقلا عن شهود عيان، إن الجاني قام وقت صلاة الجمعة بدخول المسجد واستغلال انشغال الناس بالخطبة ليصب عليهم البنزين ويضرم فيهم النار.
وتابعت أن الجاني المعروف بكونه يعاني من أمراض عقلية، استغل فرصة انشغال
المصلين ليدخل المسجد ويفاجئ الجميع برشهم بالبنزين ويضرم النار وسط المصلين الذين تزاحموا للخروج في تدافع كبير تسبب في دهس بعضهم البعض وإصابتهم بكدمات.
وسارعت قوات الدرك الوطني لفتح تحقيق أمني وقضائي للكشف عما إذا كان الفعل إجراميا من خلال استغلال الشخص
المختل عقليا ومصدر حصوله على كمية البنزين المستخدمة في العملية.
هذا، وقام المصلون رفقة وحدات الحماية المدنية بإطفاء النار.