قال مسؤول تركي، الإثنين، إن نحو 940 شركة سعودية تستثمر في
تركيا، منها 25 بالمائة تعمل في قطاع العقارات، الذي يستحوذ السعوديون على أكبر حصة شراء فيه بين جميع الجنسيات الأجنبية.
وأضاف ممثل وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التركية في السعودية ومنطقة الخليج، مصطفى كركصور، أن حجم
الاستثمارات السعودية في تركيا بلغت 6 مليارات دولار.
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، جولة خليجية تستمر حتى الأربعاء، برفقة وفد كبير يضم رجال أعمال، ستدفع إلى المزيد من تعميق العلاقات المتنامية بين الجانبين على الصعيد السياسي، ما سيؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد.
وتشمل جولة الرئيس أردوغان كلا من مملكة البحرين، التي وصلها الأحد ويغادرها الإثنين، والمملكة العربية السعودية، وقطر، التي يبلغ إجمالي الصادرات التركية إليها مجتمعة، حوالي 33 مليار دولار أمريكي.
وذكر كركصور أن الشركات السعودية تعمل تقريبا في جميع القطاعات، منها العقارات والطاقة والأغذية والنقل والمواصلات والصناعة.
وأشار إلى أن تراجع الليرة التركية، دفع السعوديين للتوجه نحوها كونها أصبحت مركزا استثماريا مغريا للاستثمارات، "حتى أن الصادرات التركية أصبحت تنافس الصينية بعد تراجع سعر صرف العملة التركية".
وقال إن حجم التبادل التجاري بين بلاده والسعودية العام الماضي، بلغ 5.65 مليارات دولار؛ "الصادرات التركية للسعودية بلغت 3.2 مليارات دولار، مقابل واردات من المملكة بقيمة 2.5 مليار دولار تقريبا".
وبحسب بيانات أرسلها ممثل وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التركية في السعودية ومنطقة الخليج، للأناضول، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في آخر 5 سنوات 34.5 مليارات دولار، 16.6 مليار دولار منها صادرات تركية للسعودية، مقابل 17.9 مليار دولار واردات من المملكة.