نجا
قيادي بارز في
حزب الإصلاح اليمني (حزب إسلامي) الاثنين، من
محاولة اغتيال فاشلة في محافظة
تعز جنوب غرب اليمن، أدت إلى إصابة مرافقه بجروح خطيرة.
وقال الحزب في بيان له، توصل "
عربي21" بنسخة منه إن رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بتعز، عبد الحافظ الفقيه، نجا من هجوم مسلح على سيارته، الذي لم يكن متواجدا فيها، في الوقت الذي أسفرت فيه محاولة الاغتيال الفاشلة عن إصابة سائقه الشخصي عبد الله الغليسي بجروح استدعى نقله إلى المستشفى نظرا لحالته الحرجة.
وأدان حزب الإصلاح هذه المحاولة ووصفها بـ"الآثمة"، كما عبر عن رفضه للجرائم التي تستهدف مدينة تعز ورموزها وأبناء الجيش والأمن والمقاومة، بشكل منظم هدفه الفوضى وإعاقة عملية التحرير وعودة الدولة للمدينة.
وأكد البيان أن هذه الجرائم لن تثني حزب الإصلاح الإسلامي عن السير في طريق التحرير الوطني الذي خطه مع كل شرفاء الوطن وإتمام تحرير تعز وترسيخ الأمن فيها. كما شدد على عدم إفلات "المجرمين القتلة" من العقاب على حد تعبيره.
ودعا الحزب الإسلامي السلطة المحلية وقيادة الجيش والأمن في تعز إلى سرعة كشف من أسماهم بـ"المجرمين" الذين يعبثون في المدينة فسادا، وردعهم وتطهيرها من العصابات المنفلتة، وإنهاء ظاهرة انتشار السلاح والمسلحين بما يحقق الأمن والاستقرار.
كما دعا كافة التنظيمات والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة الحادثة.
وجدير بالذكر أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، اغتيل الأمين العام المساعد للحزب بتعز، صادق منصور، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة المسبح في مدينة تعز مركز المحافظة.