بين مركز أبحاث بريطاني أنه خلال العشرين عام المقبلة سينجو ثلاثة أرباع المصابين بالسرطان، إذا استمرت الأبحاث بالمستوى ذاته.
ونقلت صحيفة "التليغراف" عن المركز قوله إن العقدين المقبلين سيشهدان انخفاضا في عدد الوفيات بنسبة 15% في عدد وفيات مرضى السرطان، أي نحو 400 ألف حالة تقريبا".
وأشار إلى أنه من بين 100 ألف شخص في بريطانيا يموت 331 شخص بسبب السرطان، بحسب إحصائية في العام 2014.
وأشار المركز إلى أن معدل وفيات بعض أنواع السرطان الصعبة قد لا يتراجع، مثل الأورام الدماغية وسرطان البنكرياس.
وكشفت الأبحاث عن أن عدد الوفيات سينخفض بما يعادل 400 ألف شخص، في حال بقيت التطورات الطبية في هذا المجال على وتيرتها. وبحلول عام 2035، سيتراجع معدل الوفيات إلى 280؛ بفضل تطور عمليات الكشف والتشخيص والعلاج.
وتوقع أن يبقى معدل الوفيات الناجمة عن سرطان المخ ثابتة على مدى السنوات الـ20 المقبلة، بنجاة شخص واحد من بين خمسة أشخاص.
وذكرت أنه فقط ثلاثة من أصل 100 شخص متوقع بقاؤهم على قيد الحياة فيما يخص سرطان البنكرياس، ما لم يكن هناك مزيد من الاستثمارات في مجال البحوث.
وقال كومار هاربل، الرئيس التنفيذي لمركز CRUK للأبحاث: "نحن نجزم بذلك، بحلول العام 2034، ثلاثة من كل أربعة أشخاص مصابين بالسرطان سوف ينجون لمدة 10 سنوات على الأقل".
وأضاف أنه تم إحراز "المزيد من التقدم في العديد من أنواع المرض، كسرطان الثدي وسرطان الأمعاء وسرطان الدم المعروف باللوكيميا، ويجب علينا تسريع جهودنا في تلك السرطانات، التي يصعب علاجها حاليا".
وقال مركز الأبحاث إنهم سيعطون الأولوية للسرطانات التي يصعب علاجها، مثل البنكرياس والرئة وسرطان المريء وأورام المخ.