استنكر المجلس الأعلى للدولة المنبثق عن اتفاق الصخيرات السياسي، إنشاء دولة
الإمارات، قاعدة عسكرية لها بمنطقة "الخروبة"، شرق مدينة المرج، مقر قيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وكانت مؤسسة البحوث العسكرية "جاينز"، كشفت النقاب عن صور أقمار صناعية التقطتها شركة "إيرباص" للدفاع والفضاء، تبين وجود قاعدة عسكرية إماراتية بها طائرات هجومية من نوع "AT-802"، وطائرات بدون طيار.
واستغرب المجلس الأعلى للدولة في بيانه، صمت المجتمع الدولي "المريب" حيال قرارات مجلس الأمن الدولي، الرافضة لتسليح أو دعم طرف ضد آخر في الأزمة الليبية.
وندد البيان بكل من اشترك وساهم في إنشاء هذه القاعدة، واختراق السيادة الليبية، مطالبا مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني، بوقف هذا العدوان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وطالب المجلس الأعلى، الشعب الإماراتي باتخاذ موقف إزاء حكومته التي تقدم دعما عسكريا وسياسيا، لطرف سياسي، يصر على رفض الانخراط في اتفاق الصخيرات السياسي، في تناقض مع الموقف الرسمي لأبو ظبي الداعم للاتفاق السياسي.
ودعا البيان، من سماهم "الغيورين الوطنيين" من أعضاء مجلس النواب، إلى إجراء تحقيق في وجود القاعدة الإمارايتة، التي تقع قريبة من البرلمان، وبدعم أطراف من المفترض أنها تحت سلطته.
يشار إلى أن بيان المجلس الأعلى للدولة هو الموقف الرسمي الوحيد، على ما نشره موقع "آي إتش إس جين"، البريطاني، إزاء إنشاء قاعدة عسكرية جوية إماراتية شرق
ليبيا.