تتوالى تباعا بشكل شبه يومي أسماء
القتلى من القادة والمسؤولين الذين سقطوا في الهجوم الذي تعرض له مجلس العزاء بصنعاء، السبت الماضي. فيما يلف الغموض مصير رموز أخرى، وسط التأكيد على وضعهم الصحي الحرج.
جماعة "أنصار الله" (الاسم الرسمي للحوثيين) أعلنت، مساء الاثنين، مقتل اللواء الركن، علي بن علي الجائفي، قائد قوات الحرس الجمهوري سابقا (الاحتياط حاليا)، الموالي لها وللرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في هجوم على قاعة عزاء في صنعاء.
وهو المسؤول الثاني الذي يعلن
الحوثيون عن مقتله بشكل رسمي، بعد حاكم صنعاء، عبدالقادر هلال، الذي شيع يوم الاثنين.
من جهته، أفاد مصدر مطلع لـ"
عربي21" بأن مدير أمن محافظة البيضاء (وسط البلاد) المعين من الحوثيين، العميد عبدالعزيز العجيلي، قتل في الهجوم على الصالة الكبرى بصنعاء، بعدما تم العثور عليه في مستشفى 48، التابع للحرس الجمهوري جنوبي العاصمة.
وتنشر "
عربي21" أسماء الحشد من القادة العسكريين والمدنيين الذين قتلوا في هجوم مجلس العزاء بصنعاء مطلع الأسبوع الجاري.
ـ اللواء عبدالقادر هلال، عمدة صنعاء.
ـ اللواء الركن علي بن علي الجائفي، قائد قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا).
ـ اللواء، محمد ناصر العامري، محافظ البيضاء الأسبق، مع نجله.
ـ اللواء الركن، عبدالرحمن الجاكي، مدير دائرة الاستخبارات العسكرية سابقا.
ـ اللواء عمر بن حليس اليافعي، المفتش العام لوزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين.
ـ اللواء أحمد مانع، رئيس لجنة التهدئة والتنسيق من جانب الحوثيين وصالح لمراقبة وقف إطلاق النار، التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
ـ العميد علي الذفيف، قائد اللواء العاشر، ومقره في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين.
ـ العميد عبدالملك العرار، قائد اللواء الرابع احتياط مع نجله معاذ.
ـ العميد عبدالله علي الجوفي، ركن تدريب قوات الأمن المركزي.
ـ العميد عبدالعزيز العجيلي، مدير أمن البيضاء بتكليف من الحوثيين.
ـ العميد الركن، جبر حسن محمد الماوري، ركن عمليات المنطقة السابعة، والقائم بأعمال قائد المنطقة.
ـ العميد أحمد يحيى الشيخ، ضابط بقوات الأمن المركزي.
ـ العقيد محمد بن محمد هلال، قائد قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة صنعاء.
ــ العقيد عبده الدرباس (ضابط مخابرات).
ــ العقيد محمد حسن لطف الله.
ــ العقيد عادل نجاد.
ـ المقدم حميد هادي البشيري، ضابط بقوات الأمن المركزي.
ــ النقيب صالح شديق.
ــ النقيب محمد دحان بن عايض شديق.
ــ ملازم أول هاني عبدالله الجوفي، ضابط في قوات الأمن المركزي.
ـ الدكتور عبدالله غالب المخلافي، رئيس الدائرة الاقتصادية بالمؤتمر الشعبي العام، ووكيل وزارة المالية السابق.
ـ الدكتور أمين محيي الدين الظافر، أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء سابقا.
ـ الدكتور هيثم عبدالله المخلافي.
ـ محمد بركات، مدير النظام في حزب المؤتمر الشعبي العام.
ـ مبارك المشن، عضو المجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح نهاية تموز/ يوليو الماضي.
فيما لا يزال مصير عدد من القادة العسكريين ومسؤولين موالين لصالح والحوثي غامضا، البعض منهم يتلقى العلاج؛ إثر إصابته في الهجوم على العزاء، ومنهم:
ـ وزير الداخلية المعين من الحوثيين، جلال الرويشان، الذي أقام العزاء لوالده يوم السبت، والذي توفي الجمعة الماضية.
ـ قائد قوات الأمن المركزي (الأمن الخاصة)، اللواء عبد الرزاق المروني.
ـ اللواء حسين الرضي، قائد شرطة النجدة سابقا.
ـ اللواء الركن، حسين خيران، القائم بأعمال وزير الدفاع في صنعاء.
إلى ذلك، قال مصدر مقرب من الحوثيين، رفض كشف اسمه لـ"
عربي21"، أن "الوزير الرويشان واللواء المروني في حالة صحية حرجة وخطيرة، وما زالا تحت العناية المشددة.
واتهم الحوثيون وصالح السعودية باستهداف مجلس عزاء "آل الرويشان"، السبت الماضي، بـ"أربع غارات"، بينما نفى التحالف الذي تقوده الرياض تنفيذ أي غارات على مجلس العزاء.