قديما قالوا "الناس على دين ملوكهم" .. أما الآن فان "متصدري الفتوى على دين ملوكهم" ... لقد اعتبر آل سعود كل شعب الجزيرة العربية عبيدا لهم وهذا هو دينهم الحقيقي الذي من أجله جندوا كثيرا من العلماء لتسويق دينهم الجديد تحت اسم الاسلام والاسلام منهم براء ... هؤلاء العلماء المنافقون يسوقون العبودية لغير الله تارة تحت ذريعة "طاعة ولي الأمر" وتارة تحت اسم "أوفوا بالعقود" ويتعمدون طمس الغاية الكبرى لدين الله الحنيف ألا وهي تحرير الناس من عبودية البشر الى عبودية خالق البشر سبحانه الذي حرم على نفسه الظلم وجعله بين الناس محرما ... لا تسمعوا لأي عالم يتبوأ منصبا حكوميا لأنهم لولا خيانتهم لله ما تبوؤا تلك المناصب.