اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد
الأقصى لليوم الثاني على التوالي، وقامت بإغلاق أبواب الجامع القبلي بالسلاسل الحديدية وحاصرت المصلين المعتكفين بداخله وأطلقت عليهم قنابل غازية وأعيرة مطاطية.
وأصيب عدد من المصلين في الأقصى نتيجة اعتداء الاحتلال عبر إطلاق رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع في الوقت الذي سمح فيه لمجموعات من
المستوطنين باقتحام الأقصى، رغم تعهد قدمه لدائرة أوقاف القدس بعدم السماح للمستوطنين بالوصول للأقصى طيلة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأظهرت لقطات بثها نشطاء فلسطينيون من داخل المسجد القبلي استعداد عدد من المعتكفين بداخله لصد هجوم قوات الاحتلال، عبر جمع بعض الحجارة والكراسي الحديدية وإغلاق الباب من الداخل لمنعهم من الدخول.
وأحدث
اقتحام الأمس واعتداء الاحتلال على المصلين في الأقصى ردة فعل دفعت
المقدسيين للتواجد بأعداد كبيرة اليوم داخل المسجد، لمواجهة الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة للمصلين بسماحهم للمستوطنين بالتجول داخل ساحات الأقصى.