غضب في أمريكا بعد حكم مخفف في قضية اعتداء جنسي

 انضم سياسيون ومشاهير، من بينهم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، إلى كثيرين أبدوا دعمهم للضحية في قضية الاعتداء الجنسي بجامعة ستانفورد، والتي حكم على الجاني فيها بالسجن ستة أشهر، وهو حكم اجتذب إدانات من كثيرين اعتبروه شديد التساهل.

واتسمت رود أفعال مستخدمي الإنترنت بالغضب حيال الحكم الذي أصدره آرون بيرسكي، قاضي محكمة مقاطعة سانتا كلارا العليا، الأسبوع الماضي، بحق سباح ستانفورد السابق، بروك تيرنر (20 عاما)، على خلفية اعتدائه جنسيا على امرأة فاقدة الوعي في كانون الثاني/ يناير 2015. وكان الادعاء طالب بتوقيع عقوبة السجن ست سنوات على تيرنر.

ونشر موقع بازفيد الإلكتروني، الخميس، خطابا مفتوحا من بايدن، موجها للضحية، يعبر عن غضبه الشديد؛ لأن الحكم جاء مخففا جدا، وعن تعاطفه معها.

ودعا تيد بوي، العضو الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي عن تكساس، إلى عزل بيرسكي، وطالب بإسقاط الحكم؛ لتوقيع عقوبة أكثر قسوة.

وقال بوي -وهو محام سابق- متحدثا في مجلس النواب: "عقوبة الاغتصاب يجب أن تكون أطول من فصل دراسي في كلية".

والغضب حيال الحكم جزء من سخط متنام من حوادث اغتصاب داخل جامعات في الولايات المتحدة.