قال متحدث باسم قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة
تنظيم الدولة، إن 30 ألفا من القوات
العراقية، يخططون للهجوم على مدينة
الموصل، شمال العراق، "بغرض استردادها من التنظيم الإرهابي".
وأشار العقيد كريستوفر كارفر، الذي تحدث مساء الجمعة، من مقر القيادة المركزية للمنطقة الوسطى في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، إلى أنه "من ثمانية إلى 12 لواء عراقيا، إضافة إلى اثنين آخرين من البيشمركة الكردية، يتكون كل واحد منها من اثنين إلى ثلاثة آلاف مقاتل، يستعدون لاسترداد الموصل التي قد يوجد بها ما لا يزيد على عشرة آلاف مسلح تابع لتنظيم الدولة".
وأوضح في مؤتمر صحفي هاتفي مع صحفيين في العاصمة واشنطن، أن القيادة العسكرية العراقية تتوقع استرداد الموصل "نهاية العام الجاري... إلا أنه ما زال على القوات الأمريكية أن تضع تقديراتها هي الأخرى"، واعتبر الجدول الزمني العراقي "تقديرا متفائلا".
ولفت إلى أن "العراقيين ما زالوا في وضع إعداد الخطة"، مبينا أن الدور الأمريكي سيكون "في دعم خطتهم، لكننا سنبحث عن طرق لتسريع الجدول الزمني للعمليات العسكرية".
وعزا كارفر، بطء تحرك الجيش العراقي، مقارنة بتقدم "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها تنظيم "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، إلى اختلاف الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا عن تلك التي في العراق، بالإضافة إلى أن "الجيش ما زال في طور البناء".
الضابط الأمريكي أوضح أن مسلحي تنظيم الدولة "يقومون بترحيل عوائلهم إلى خارج الموصل، ويدفعون مرتبات أقل لمقاتليهم بسبب مهاجمة القوات الأمريكية لمؤسساتهم المالية والنفطية".
تعزيزات في الرمادي
وفي وقت سابق، مساء الجمعة، قال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، للأناضول، إن "تعزيزات عسكرية متمثلة بلواء آلي مدرع، وآخر من المغاوير (قوات خاصة) من الفرقة الثامنة بالجيش، وأفواج من مقاتلي العشائر (السنية)، وصلوا اليوم، إلى منطقتي الحامضية، والبوعيثة، شرقي الرمادي على الطريق الدولي السريع".
وأضاف المحلاوي، أن "التعزيزات العسكرية مجهزة بكافة المعدات والأسلحة، وأنها ستشارك في عمليات عسكرية مع الفرقة العاشرة بالجيش، لاستعادة مناطق وقرى جزيرة الخالدية شمال مدينة الخالدية (شرقي الرمادي)، من تنظيم الدولة، وفك الحصار عن العائلات المحاصرة".