كشفت تقارير إعلامية، الأربعاء، عن السبب الحقيقي وراء فشل
مفاوضات نادي
برشلونة الإسباني مع نظيره
سلتا فيغو حول انتقال مانويل أجودو "
نوليتو" إلى صفوف النادي الكتالوني.
وقالت المصادر نفسها إن قواعد
الإنفاق المالي حالت دون إتمام صفقة انتقال "نوليتو"، إلى برشلونة مقابل 18 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، على الرغم من كونه المطلب الأساسي لمدرب الفريق لويس إنريكي من أجل تدعيم صفوف الفريق.
اقرأ ايضا: هدف شخصي يدفع ملكة جمال العالم إلى مغازلة ميسي (فيديو)
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن المادة 67 من لوائح النادي الكتالوني تنص على أن نسبة الديون لا يمكنها أن تتجاوز حاجز الضعفين والنصف فوق القيمة الربحية قبل خصم الفوائد والضرائب وقيمة العملة والقروض.
ويبلغ معدل نسبة الديون في الوقت الراهن 3.2، وهو ما يعني أن الدين العام للنادي الكتالوني بلغ 328 مليون يورو، في الوقت الذي بلغت فيه القيمة الربحية قبل خصم الفوائد والضرائب وقيمة العملة والقروض 105 ملايين يورو.
اقرأ أيضا: بيريز يفجر قنبلة مدوية.. "إلى اللقاء رونالدو مرحبا نيمار "
وهو ما دفع إدارة نادي برشلونة للتفاوض مع إدارة سلتا فيجو حول إمكانية إعارة اللاعب حتى نهاية الموسم دون دفع أي مقابل، وتأجيل دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب البالغ 18 مليون يورو، حتى مطلع شهر تموز/يوليو المقبل، من أجل إدراج قيمة الصفقة في السنة المالية الجديدة.
وجدير بالذكر أن مجلس الرئيس السابق ساندرو روسيل ترك إرثا ثقيلا من الديون التي بلغت 430 مليون يورو في عام 2010 وتم تخفيضها حتى 289 مليون في عام 2014، ولكنها عادت للارتفاع حتى 328 مليون في العام الماضي.