قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان الثلاثاء إن طائرات حربية فرنسية استهدفت البنية التحتية للنفط والغاز، التي يسيطر عليها
تنظيم الدولة في شرق
سوريا؛ بهدف إضعاف الموارد المالية للتنظيم.
وأطلقت باريس أولى مهامها القتالية في سوريا في نهاية أيلول/ سبتمبر؛ حيث دمرت معسكرات تدريب لتنظيم الدولة؛ من أجل منع التنظيم من تنفيذ هجمات ضد المصالح الفرنسية، ولحماية المدنيين السوريين، غير أن الضربات التي نفذت هذا الأسبوع تتجاوز فيما يبدو التفويض الأصلي.
وقال لو دريان في مؤتمر صحفي في دكار: "وقعت ضربة الثلاثاء على مركز لتوزيع النفط، وضربنا في الليلة الماضية مركزا آخر لتوزيع النفط ومحطة لفصل الغاز."
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الضربات نفذت في منطقة دير الزور، مضيفة أن "الهدف هو إضعاف القدرات المالية لتنظيم الدولة؛ بتعطيل استغلال الموارد النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الجماعة الإرهابية."
وقبيل جولة جديدة من المفاوضات بخصوص سوريا في فيينا السبت، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن خلافات شديدة لا تزال قائمة، لا سيما فيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري.
وأضاف أمام المشرعين قائلا: "نرى أن السيد بشار الأسد في النهاية لا يمكن أن يحكم سوريا، ونرى أيضا أن من المستحيل أن يبقى الإيرانيون -الذين لديهم قوات على الأرض حتى وإن قالوا عنهم إنهم مستشارون عسكريون- في سوريا بشكل دائم."