قضى الجندي السابق في المارينز، ماثيو إفيديان، 30 عاما من عمره وهو يلعب دور الذكر الرياضي القوي، والأب ورب العائلة المثالي، إلى أن قرر أن يستجيب لميوله ويغير حياته فيتحول إلى “سونا” الشابة الجميلة.
ونقلت صحيفة "
الديلي سن" البريطانية عن إفيديان أنه بدأ في عام 2012 العلاج الهرموني بتناول الهرمون الأنثوي "الإيستروجين" طيلة ثمانية أشهر، ثم خضع لعدة عمليات تجميل وإزالة شاملة للشعر بواسطة أشعة الليزر، ثم قرر أن يصارح زوجته -طبيبة الأعصاب- بالأمر لينفصلا سنة 2013، إلا أنها استمرت تدعمه بعد ذلك.
وتحدث إفيديان، الذي نقلت عنه الصحيفة باسمه الجديد "سونا" القول: "كنت أخبئ كل حياتي سرا كبيرا وأعيش كذبة كبيرة، وقررت أنه حان الوقت لأكون أنا"، مشيرة إلى أن هذا بدأ معها في سن السابعة عندما أمسكتها أمها تحاول ارتداء ملابس أختها، في عائلة متدينة لا تتسامح مع غير التقليدي.
وتابعت سونا، ذات الـ 33 عاما من تكساس الأمريكية، القول إنها وجدت أن أفضل حل لتجاوز هذه الأزمة بعد المدرسة هي دفن الجانب الأنثوي بأن تصبح رجولية، فقررت الانضمام للمارينز، قبل أن يطغى الجانب الأنثوي ويتحول من الشاب مفعم الذكورة في المارينز إلى سونا الأنثى.