أوردت صحيفة جنوبية
اللبنانية المعارضة لحزب الله، حادثة مثيرة للجدل، حيث قام أقارب وأهل قتيل من بلدة عيترون الجنوبية في
سوريا، قتل وهو يقاتل إلى جانب
حزب الله، في مدينة
الزبداني السورية، بأعمال انتقامية وعدائية ضد اللاجئين السوريين في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد انتشار نبأ مقتل حسن حسين عواضة الذي كان يقاتل في صفوف حزب الله إلى جانب جيش النظام السوري في مدينة الزبداني السورية، جاء ردّ فعل أهالي عيترون معاديا وعنيفا تجاه النازحين السوريين في بلدتهم.
وقالت الصحيفة إنه عندما حاول النازحون الدفاع عن أنفسهم، حصل اشتباك بين الطرفين، ما أدّى إلى سقوط 11 جريحا سوريا نقلوا إلى إحدى المستشفيات القريبة، فيما حضرت القوى الأمنية، وفتحت تحقيقا بالحادث.
وتساءلت الصحيفة: "هل هكذا يعامل النازح الذي هرب من القصف والدمار والقتل في بلده، بسبب تدخل حزب الله في سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن السوريين هاربون من ظلم النظام السوري وإجرام تنظيم الدولة، متحملون أيضا تبعات قرارت حزب الله، الذي يرسل أبناء الجنوب والبقاع للقتال إلى جانب النظام السوري.