أفاد تقرير لـ"
الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، صدر الاثنين، أن عدد القتلى في مناطق سيطرة المعارضة السورية، خلال فترة عيد الفطر، بلغ 157 شخصا، قتل معظمهم نتيجة أعمال القصف الجوي والمدفعي والقصف بالبراميل المتفجرة، الذي تعرضت له تلك المناطق.
وذكر التقرير أن "157 شخصا قتلوا في
سوريا، خلال أيام عيد الفطر، الممتدة من 17 إلى 19 تموز/ يوليو الجاري، وقتلت القوات الحكومية 143 منهم، من بينهم 19 مسلحا، و124 مدنيا".
وأضاف التقرير أن عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب لا يقل عن ثلاثة أشخاص، فيما قتل تنظيم "داعش" أربعة مدنيين، بينهم طفل وسيدتان، أما "جبهة النصرة" فقد قتلت طفلين، في حين بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد جماعات لم تحدد "الشبكة" هويتها خمسة أشخاص.
وأكد تقرير الشبكة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن "من بين الذين قتلوا على يد قوات النظام، 36 طفلا و24 امرأة، وبالتالي بلغت نسبة النساء والأطفال من بين القتلى على يد النظام 48 في المئة".
كما كشف أن "أغلب القتلى الذين سقطوا على يد قوات النظام، قتلوا نتيجة عمليات القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ التي استهدفت الأحياء السكنية في مدن سورية مختلفة، مثل حلب(شمالا) ودرعا وريف دمشق(جنوبا)".
أما الاثنين، فقد قُتل 63 شخصا في سوريا، جراء قصف قوات
النظام السوري العديد من المدن والأحياء السورية الاثنين.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها فجر الثلاثاء، "بأن قصف النظام البري والجوي تسبب في مقتل 42 شخصا في حلب، و13 آخرين في ريف دمشق، وخمسة أشخاص في درعا، وشخص واحد في كل من اللاذقية ودير الزور وحماة.
وأشار البيان إلى وجود خمسة أطفال وأربع سيدات من بين الضحايا، وشخص لقي حتفه تحت تعذيب قوات النظام.
ومن جانب آخر، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، "أنَّ النظام استهدف بقصف جوي مدينة منبج شرقي محافظة حلب التي تسيطر عليها قوات داعش، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 26 مدنيا".
كما أفادت لجان التنسيق المحلية "أنَّ طائرات قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قصفت موقعا لتنظيم الدولة في منطقة نشوة جنوبي محافظة الحسكة".