تنطلق، مساء الثلاثاء،
حملة تلفزيونية بعنوان (حقيقة إيران)، لمدة ساعتين على الهواء مباشرة من الساعة التاسعة والنصف إلى الحادية عشر والنصف ليلا بتوقيت مكة المكرمة، بمشاركة نخبة من العلماء والمشايخ وأصحاب الفكر والرأي.
وكشفت الحملة التي تستمر على مدار يومين في الفترة من 12-13 أيار/مايو 2015م، حقيقة الشعارات التي ترفعها إيران، كما تسلط الضوء على الواقع الاجتماعي، والعسكري، والاقتصادي، بالإضافة إلى إبراز حقيقة أطماع إيران في المنطقة ومخططاتها، وسبل مواجهتها.
ومن المتوقع أن ينضم إلى البث الموحد أكثر من 40 قناة فضائية، ويحلّ الداعية الاستاذ المساعد بجامعة الملك سعود سعد بن عبدالله البريك، ضيفا يوم الثلاثاء في افتتاح الحملة لمناقشة حقيقة شعارات إيران.
فيما يناقش الداعية والمفكر الإسلامي محسن العواجي حقيقة إيران اجتماعياً، ويسلط الأستاذ بجامعة أم القرى محمد السعيدي الضوء على حقيقة أطماع إيران عسكريا.
ومن أبرز المتحدثين في اليوم الأول عبر الهاتف، المراقب الدولي السابق أنور مالك، بالإضافة إلى المحلل العسكري والاستراتيجي سعادة اللواء حمدي بخيت.
وخلال ثاني أيام الحملة؛ يستعرض الباحث في الشؤون الإيرانية عايد الشمري الواقع الاقتصادي لما يعرف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما سيتم تخصيص فقرة كاملة للوقوف على حقيقة أطماع نظام الملالي في المنطقة ومشروعه، وأذنابه، وذلك مع الباحث في الشأن الإيراني جلال الدين محمد صالح، ويأتي الختام مع مناقشة سبل المواجهة مع الداعية عوض القرني.
ويشارك عبر الهاتف الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي محمد البشاري، ورئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا عبدالله منصور، والشيخ إحسان العتيبي الباحث والداعية الإسلامي.
وأوضح الأستاذ بجامعة أم القرى بالسعودية محمد السعيدي، أن البث المشترك يعني أن حامل الريموت كنترول سوف يشاهد جزءا من اللقاء مهما كانت اهتماماته بعيدة عن الموضوع ثم تبقى مهمة استبقائه على مدير اللقاء والضيف، بعكس ما لو كان على قناة واحدة، فإن المشاهد البعيد عن توجه هذه القناة لن يشاهد أي جزء من اللقاء.
وقال أن "البث المشترك يعد فرصة لجذب أكبر عدد من المشاهدين، وقد لجأ منظمو هذه الحملة لهذه الطريقة بعد أن فشلت القنوات الكبرى في بيان حقيقة إيران".
وتابع السعيدي، قائلا: "بل إن بعض هذه القنوات ترفض الطرح الذي يبديه المشايخ تجاه إيران وتصر على وصف الصراع بأنه سياسي وحسب"، وهو الأمر الذي اعتبره السعيدي خطأ في توصيف الصراع، الأمر الذي أدى إلى "قتل الخطاب الإعلامي للقنوات الكبيرة وأفقده المصداقية".
من جانبه كشف الداعية السعودي والأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها (سابقًا) عوض القرني، عن أهمية البث المشترك لـ 40 قناة فضائية، اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء، وذلك لبيان حقيقة وخطورة نظام الملالي في إيران ودوره الإجرامي.
وفي ثاني أيام الحملة يستعرض الباحث في الشؤون الإيرانية عايد الشمري، الواقع الاقتصادي لما يعرف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما سيتم تخصيص فقرة كاملة للوقوف على حقيقة أطماع نظام الملالي في المنطقة ومشروعه، وأذنابه، وذلك مع الباحث في الشأن الإيراني جلال الدين محمد صالح، ويأتي الختام مع مناقشة سبل المواجهة، مع الداعية عوض القرني.
وعن خطورة المشروع الإيراني في مقابل المشروع الصهيوني، والذي لم يتخذ علماء الأمة على عاتقهم التعريف به والتحذير منه وهو الممتد من النيل للفرات، وأوضح القرني: أن "الخطر الصهيوني عمره 70 عاماغ تقريبًا، ولم ينجح في الاستيلاء على فلسطين، حيث إن المقاومة مازالت مستمرة"، بينما الخطر الصفوي في ثلاثة عقود ابتلع إيران والعراق وسوريا ولبنان، ويكاد يبتلع اليمن وأفغانستان وغيرها"، مؤكدا أن "التقصير في واجب لا يعني أن نقصر في كل واجب آخر".