أعلن الإعلامي
المصري إسلام بحيري توقف برنامجه "مع إسلام" الذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس" المؤيدة للانقلاب العسكري، مرجعا السبب في ذلك إلى خلافات بينه وبين إدارة القناة، وفق قوله، إلا أن مصادر مصرية ذكرت أن الإيقاف جاء بقرار أمني.
ويأتي إيقاف برنامج بحيري بعد أيام من عقده مناظرة جمعته بالداعية أسامة
الأزهري، والداعية الصوفي اليمني الحبيب بن علي الجفري، دعا خلالها بحيري إلى رمي التراث الإسلامي بـ"القمامة"، كما اتهم الإمام أحمد بن تيمية بـ"الزندقة، والكفر".
وكتب إسلام بحيري على صفحته الشخصية في موقع "فيس بوك": "من غير تفاصيل لأني مش هقدر أشرح كم الأهوال والمهازل اللي بشوفها، البرنامج توقف لخلافات بيني وبين القناة، مش هشرح تفاصيل دلوقتي بس يومين وهكتب كل شيء".
وحذر بحيري الشعب المصري من الأيام القادمة، قائلا: "عايز أقولكم غير الصحافة الموجهة والنهش والقضايا والتعابين والكلاب اللي بتنبح كلمة واحدة فقط، إحنا رجعنا لورا أوي أوي أوي والجاي أسود من أي تصور".
وقبل عدة أيام أقام شيخ الأزهر أحمد الطيب دعوى قضائية بحق إسلام بحيري، وملاك قناة "القاهرة والناس" بعد الهجوم المتكرر من بحيري على مشايخ الأزهر، إلا أن بعض المصادر المصرية ذكرت أن إيقاف البرنامج جاء بقرار أمني، وليس قضائيا، أو لمجرد خلافات بين مقدم البرنامج وإدارة القناة.