بدأ الثوار السوريون، يتقدمهم حركة أحرار الشام، وجبهة النصرة، وألوية صقور الجبل، بالتمهيد لاقتحام مدينة
إدلب شمال
سوريا، عبر استهداف مواقع النظام فيها بمدفع الهاون، وبي 9، وقذائف مدفع جهنم محلي الصنع.
وحشدت فصائل المعارضة عددا كبيرا من المقاتلين لتنفيذ عملية الاقتحام، وأحكمت الحصار على المدينة من ثلاث جهات.
وأفاد القائد العسكري في ألوية صقور الجبل النقيب أبو الليث، بأن" المعركة جاءت ردا على مجازر النظام، التي يرتكبها في ريفي إدلب وحماه ضد المدنيين"، مؤكداً أن "هدف المعركة هو تخليص المدنيين داخل إدلب من قمع النظام لهم، وإحكام السيطرة على كامل المدينة، وبالتالي قطع طرق الإمداد إلى قريتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام وإحكام الحصار عليهما".
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة السورية تسيطر على معظم ريف إدلب، فيما تتمركز قوات النظام في إدلب المدينة، وبعض القرى والمعسكرات في ريفها.