قال رئيس الوزراء الأردني
عبد الله النسور، إن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وهذا موقف ثابت لبلاده بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.
وأكد النسور خلال استقباله، الأربعاء، وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، بحضور وزير الداخلية الأردني حسين المجالي ووزير الإعلام محمد المومني والسفيرة اللبنانية في المملكة ميشلين باز، على موقف الأردن الداعي إلى "إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي نزيف الدم الجاري هناك"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية.
في سياق متصل، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني (الغرفة الثانية للبرلمان)، عبد الرؤوف الروابدة، الأربعاء، إن بلاده "لن تخوض حرباً برية" ضد "داعش"، فيما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش إن الأردن سيقوم " بكل شيء لهزيمة" التنظيم.
وأضاف الروابدة خلال استقباله في دار البرلمان بعمان، الأربعاء، الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، إن "الأردن مستمر في التصدي للإرهاب الذي يسيء للإسلام، ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وكان جون آلن منسق
التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قد أعلن في تصريحات سابقة للوكالة الأردنية الرسمية أن هجوما على الأرض سيبدأ ضد "داعش" قريبا.
وأشار آلن إلى أن "قوات التحالف تجهز 12 لواء عراقيا تدريبا وتسليحا تمهيدا لحملة برية واسعة ضد داعش"، مبينا أنه سيتوجه إلى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي "الذي يضم اليوم 62 دولة".
ومنذ آب/ أغسطس الماضي، يشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي- الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة ضد مواقع التنظيم في كل من العراق وسوريا.