قال مسؤولون بالصحة العامة إن جامعة أوريغون تواجه تفشيا محتملا لعدوى
الالتهاب السحائي الفتاكة بعد التأكد من إصابة ثلاثة طلاب ببكتيريا في الدم خلال أقل من شهر.
وقال جيسون ديفيز المتحدث باسم الصحة والخدمات البشرية في مقاطعة لين، إن وجود هذه البكتيريا يسبق الإصابة الفعلية بالالتهاب السحائي ما قد يتسبب في الإضرار بمكونات الدم.
وقال ديفيز إنه تم تشخيص حالة طالب بالعدوى يوم الاثنين الماضي وشخصت أيضا لدى طالبة في الثالث من الشهر الجاري، وتلقيا العلاج اللازم، ومن المتوقع أن يتعافيا بسرعة، إلا أن طالبة شخصت بالعدوى في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي تتعافى بصعوبة.
وأضاف: "مع مرور الوقت سنعرف ما إذا كانت قد أصيبت بمضاعفات طويلة الأمد من المرض".
وقالت جين مكولي المتحدثة باسم الجامعة إن جهود جامعة أوريغون تتضافر مع مسؤولي الصحة لتحديد الأشخاص الذين قد يكونون خالطوا الطلبة المصابين مع تقديم العلاج بالمضادات الحيوية كإجراء احترازي.
ونبه ديفيز إلى أن تفشي هذه البكتيريا في الدم يجب ألا يكون مبعث قلق لمعظم الطلبة بالجامعة.
وقال: "إن الإصابة بالمرض ليست بهذه السهولة، فإذا لم تخالط المصاب مباشرة فقد تكون بمأمن من الإصابة".
وأضاف ديفيز أن بكتيريا الالتهاب السحائي شائعة في البيئة، لكنها لا تنتشر وتصيب بالعدوى إلا في حالة التعرض لفترات مطولة، ما يجعل من تفشي الإصابة أمرا نادرا.
لكن من الوارد أن تبلغ جامعة أمريكية أو اثنتان عن وجود
عدوى محدودة في أي عام. وكانت جامعتا برينستون وسانتا باربرة في كاليفورنيا قد أبلغتا عن رصد عدة حالات عام 2013.