تحطمت طائرة صغيرة للركاب قرب مطار العاصمة
السعودية الرياض مساء الأربعاء، وسط أنباء أولية عن إصابة شخصين على الأقل.
وبحسب "سي أن أن"، فقد تضاربت التقارير عن هوية الطائرة، حيث ذكر بعضها أنها مصرية، بينما أشارت أخرى إلى كونها أمريكية.
وذكرت مصادر سعودية أن "طائرة مصرية خاصة" تحطمت في مطار "الملك خالد" بالعاصمة السعودية، قبل مدرج الهبوط بنحو ميل واحد، بحسب صحيفة "الرياض"، إلا أن سلطات الطيران المدني المصرية نفت تلك التقارير، وأكدت أن الطائرة المنكوبة غير مسجلة في مصر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن بعض المصادر ذكرت أن
الطائرة أمريكية، كانت في رحلتها من اليونان إلى الرياض، توقفت في مطار "
الغردقة" بمصر، للتزود بالوقود، وأكدت أنه "لا يوجد على متن هذه الطائرة أي مواطنين مصريين"، بحسب موقع "أخبار مصر".
من جانبه، نقل موقع "سبق" عن المتحدث باسم "الهيئة العامة للطيران المدني" في المملكة العربية السعودية، خالد بن عبدالله الخبيري، أن "الطائرة كانت قادمة من مطار الغردقة الدولي بمصر، وكان مقررا لها الهبوط في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومواصلة رحلتها إلى ماليزيا".
وأضاف المتحدث السعودي أن "قائد الطائرة أبلغ
المراقبة الجوية بمطار الملك خالد عن نفاد الوقود، ورغبته في الهبوط، ولكنه وقبل الوصول للمطار بنحو ميلين، هبطت الطائرة اضطراريا، وأدى ارتطامها بالأرض إلى إصابة قائدها ومرافقه، اللذين يحملان الجنسية الأمريكية".
ولفت إلى أن خدمات الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى موقع تحطم الطائرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى "المملكة"، وقال إن مكتب التحقيقات في حوادث الطيران بالهيئة باشر التحقيق في الحادث.