عرضت
كندا على منظمة الصحة العالمية تقديم مابين 800 إلى 1000 لقاح مضاد لفيروس إيبولا، مازال قيد التجربة، وذلك للمساهمة في جهود مكافحة
الفيروس، الذي يضرب غرب أفريقيا.
وقال نائب رئيس وكالة صحة الشعب الكندية "غريغوري تايلور" في تصريح له في مدينة أوتاوا: "تتوفر لدينا لقاحات (VSV-EBOV) المضادة لفيروس إيبولا، بطورها التجريبي، ونواصل العمل عالميا لإيجاد أفضل شكل لاستخدام اللقاح" مشيرا أن "10 عينات من اللقاح أرسلت إلى جنيف لإجراء اختبارات عليها".
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس قد بدأت في غينيا في كانون الأول/ ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبريا، ونيجيريا، وسيراليون. وحتى الرابع من آب/ أغسطس 2014 أبلغت البلدان عن 1711 حالة (1070 حالة مؤكدة، و436 حالة محتملة، و205 حالات مشتبه فيها)، بما في ذلك 932 وفاة، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس، كما أنه
وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.