قضت
محكمة جنح في
الأقصر (جنوب
مصر) بحبس رجل مسيحي ست سنوات، بعد أن دانته بازدراء الدين الإسلامي والتسبب في توتر بين المسلمين والأقباط في بلدته، بحسب ما أكد محاميه، الأربعاء.
وقال المحامي محمد أحمد عبد العال، إن الحكم صدر مساء الثلاثاء على الرجل البالغ من العمر 29 عاماً إثر "توتر بين المسيحيين والمسلمين في بلدته القريبة من مدينة الأقصر بسبب نشره على صفحته على فيسبوك صورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مصحوبة بتعليق مسيء".
وأضاف أن محكمة الأقصر قضت بسجنه ثلاث سنوات لإدانته بـ"ازدراء الأديان" وثلاث سنوات أخرى لـ"إثارة فتنة طائفية".
وألقي القبض على الرجل في نهاية أيار/ مايو الماضي بعد التوتر الطائفي، كما أنه تم توقيف ستة آخرين هاجموا منزله بالحجارة، إلا أنه تم إخلاء سبيلهم في وقت لاحق، بحسب مصدر أمني.
وكانت محكمة في الأقصر أيضا قضت في 16 حزيران/ يونيو الجاري بحبس مدرسة مسيحية ست سنوات لإدانتها بازدراء الدين الإسلامي، إثر تقدم عدد من أسر تلاميذ المدرسة التي كانت تعمل فيها بشكوى يتهمونها فيها بأنها قالت أمام تلامذتها إن البابا شنودة الثالث (بابا الأقباط الراحل) أفضل من
النبي محمد صلى الله عليه وسلم.