زعمت صحيفة السفير اللبنانية إن اقتراب تنظيم داعش من مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين دفع "السلطة في دمشق" نحو البحث عن عملية تسوية مع مسلحي المخيم.
وادعت الصحيفة أن الاتفاق مع الثوار اشترط إبعاد "الغرباء" عن المخيم.
ويرى الموقعون على الاتفاق، بحسب الصحيفة، أنه يمتلك فرص البقاء أكثر مما سبق من محاولات انتهت بالفشل، على مدى عام ونصف العام.
وتعقب الصحيفة "إذا كان سبب الفشل الرئيسي يعزى سابقا من وجهة نظر السلطة والفصائل الفلسطينية إلى وجود "غرباء" بين المقاتلين المرابطين في المخيم، فإن أحد أبرز عوامل نجاح المبادرة الأخيرة، هو "الخوف من نفوذ الغرباء" في محيط المخيم". وتزعم الصحيفة أن ذلك كان بعد أنباء عن ما ادعت أنه "تعاظم نفوذ تنظيم داعش في المنطقة".
المخابرات التركية انتصرت على نظيرتها الإيرانيـة في الموصل
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصدر أمني عراقي بارز إن ما جرى في مدينة الموصل العراقية كان صراعا بين المخابرات التركية والمخابرات الايرانية انتصرت فيه بالنهاية رؤية المخابرات التركية عبر استدراج مميت للمخابرات الإيرانية لمنطقة القتل، والايهام أن ما يجري يستهدف السيطرة على الأنبار.
وقال المصدر العراقي للصحيفة إن المتظاهرين كانوا يرفعون للتمويه صور أردوغان للقول إن المخابرات التركية تشتغل في المناطق الغربية ولا صلة لها بالموصل.. وهو الحلم التركي القديم!.
كما ادعى مصدر الصحيفة أن داعش توغلت أكثر من 400 كيلومتر (هي المسافة الواصلة ما بين الموصل حتى ديالى) وزعمت أن المعركة أصبحت تشارف الحدود مع إيران والمخابرات الايرانية لا تعرف بما يجري!
مصدر الصحيفة رأى أن كبار الشخصيات الأمنية الإيرانية، ومعها أجهزة عتيدة في العمل بالساحة العراقية، تشعر بالخيبة بسبب هذه الصفعة التركية السعودية المشتركة، خصوصا وإن تقارير وصلت الايرانيين تقول إن رئيس جهاز (الميت) التركي ظهر في الموصل عدة مرات" -حسب زعمه-، "وما اختطاف القنصل التركي في الموصل ومعه 40 عاملا تركيا بعد السيطرة عليها من قبل داعش، إلا عملية تمويه مخطط لها لابعاد شبهة التدخل والتخطيط الأمني التركي لعملية الاستيلاء على الموصل!" كما يدعي.
المالكي أراد تدمير الموصل فانقلبت عليه
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أحمد الدباش، عضو المكتب السياسي لـ"الجيش الإسلامي" في العراق أن "ثوار العشائر سيسيطرون على محافظة الأنبار خلال اليومين المقبلين".
وأضاف الدباش، الذي قابلته الصحيفة في أربيل أمس، أن "المالكي أراد أن يتخذ من الموصل نقطة لإشعال حرب في المنطقة ليحصل على مسوغ لتدمير هذه المدينة وقصفها كما فعل في الفلوجة والأنبار، لكن الأمر أصبح عكسيا وفر جيشه أمام أبناء العشائر الذين خرجوا خروجا واحدا ووقفوا في وجه هذا الجيش الذي فر منه الكثيرون وعادوا إلى بغداد، ومنهم من سلم نفسه وسلاحه لثوار العشائر".
وقال الدباش إن "المالكي أراد أن يروج ويفهم العالم بأن الثوار إرهابيون تحت اسم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لكن لم يفلح في ذلك، لأن الصورة واضحة وجلية، وهي أن الموجودين هم خليط من كل فصائل المقاومة وأبناء العشائر".
وتوقع الدباش للصحيفة أن يشهد العراق "انتفاضة كبيرة" ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي قريبا.
وحسب الدباش فإن "ثوار العشائر هم من كل شرائح السنة، ففصائل المقاومة ورجال العشائر وضباط الجيش السابق والأكاديميون والشباب كلهم مشتركون في هذه الثورة".
وأوضح للصحيفة أن "هناك تحركات واجتماعات مستمرة بين بعض من ممثلي هذه الفصائل والمجالس العسكرية والشخصيات المؤثرة، كالشيخ علي حاتم سليمان والشيخ رافع الرفاعي (مفتي الديار العراقية)، للوصول إلى هدف واحد وإدارة واحدة للوضع".
وأفاد الدباش في مقابلته بأن "الفيدرالية هي الحل لمشاكلنا". وأضاف "هدفنا هو أن يحكم كل منا نفسه، السنة يحكمون أنفسهم والأكراد يحكمون أنفسهم والشيعة كذلك. هذه الآلية إن تم العمل عليها سيتحقق الاستقرار في العراق، أما إذا بقي الحال هكذا فالعراق ماض إلى التقسيم لا محالة".
شباب فلسطين كسروا حصار الفضائيات للمونديال بطرق مبتكرة
كتبت بديعة زيدان في الحياة اللندنية أن الشباب الفلسطينين توصولوا إلى طرق مبتكرة لـ"كسر الحصار" على بث مباريات كأس العالم، فكان أن عمل بعضهم على فك تشفير العديد من القنوات الأوروبية.
وتضيف الصحيفة "وحتى لا يفوّتوا متعة التعليق بالعربية، فإنهم يستعينون بالمحطات الإذاعية المحلية، التي ينقل بعضها صوتياً ما تبثه القنوات المحتكرة (بي ان سبورت) لأشهر المعلقين الرياضيين".
وتلفت الصحيفة إلى أن "غالبية المتابعين اتجهت نحو دعم مبادرة شبكة أجيال الإذاعية الفلسطينية، التي تبث بصوت معلقين فلسطينيين بهدف وضع الشارع الفلسطيني، ولو عبر الصوت دون الصورة".
وتقول الصحيفة "منذ انطلاق المونديال، بات كثير من الفلسطينيين يضعون جهاز "الراديو" بالقرب من جهاز التلفزيون ويخفضون صوت الأخير إلى درجة الصفر، لتكون الصورة لمحطة أوروبية، والصوت فلسطينياً أو عربياً، في حين كانت للقنوات التلفزيونية المحلية الكلمة السبق في كسر الحصار المونديالي".
وتشير الصحيفة إلى أن السياسة لا تبعد كثيرا عن خيارات الفلسطينيين في تشجيع الفرق، فالكثيرون يشجعون المنتخب البرازيلي ليس فقط لبراعته في اللعب، بل لكون القيادة البرازيلية من أكبر المؤيدين للشعب الفلسطيني وقضيته، ولذلك ربما كانت الغالبية العظمى تشجع إيطاليا في مباراتها ضد منتخب انكلترا، لاعتقادها أن بريطانيا وراء ضياع فلسطين ومأساتها المتواصلة منذ وعد بلفور عام 1917 إلى يومنا هذا. في حين تذكر آخرون مواقف إيطاليا المؤيدة في كثير من الأحيان للشعب الفلسطيني، وكيف أنها أهدت الفلسطينيين فوزها بكأس العالم 1982، حين كانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تقود حرباً شرسة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية التي اجتاحت لبنان.
السجن من سنة إلى المؤبد لكل رجل يضرب زوجته بالجزائر
قالت صحيفة النهار الجديد
الجزائرية إن وزارة العدل أقرت إجراءات عقابية صارمة جديدة في إطار وضع حماية قانونية خاصة للمرأة، من خلال استحداث مواد قانونية جديدة وإدخال تعديلات على مواد أخرى، لمحاربة كل أشكال التمييز والعنف الذي تعيشه المرأة.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة العدل الجزائرية عن إعداد مشروع تمهيدي لقانون ينص على استحداث وتعديلات قانونية تقر عقوبات يصل بعضها حد
السجن المؤبد، ضد كل من يتعمد إلحاق الضرر بالمرأة، سواء كان هذا الضرر معنويا أو حسيا.
ويعاقب المشروع التمهيدي كل من يسبب أي شكل من أشكال التعدي أو العنف اللفظي أو النفسي لإمراة بالسجن لمدة 3 سنوات، خاصة في حال تكرر هذا الاعتداء.
كما نص المشروع التمهيدي على الحبس من شهرين إلى 6 أشهر وغرامة مالية من 20 ألفا إلى 100 ألف دينار جزائري، بحق كل من ضايق امرأة في مكان عمومي بفعل أو قول أو إشارة تخدش حياءها.