طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمود
عباس نظيره
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو بأن يشجب مقتل الفتيين الفلسطينيين ابني 16 سنة بنار جنود الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة وإصابة شاب آخر بجراح خطيرة، مثلما شجب هو نفسه
اختطاف الفتيان الإسرائيليين الثلاثة في غوش عصيون. قائلا: نحن بشر مثلكم.
وقال عباس في مقابلة مع صحيفة هآرتس، الأحد، "أنا قلت ان الاختطاف جريمة، ولكن هل تبرر قتل فتيان فلسطينيين بدم بارد؟"، قال عباس بغضب. "ماذا لدى نتنياهو ليقوله عن قتلهم؟ هل يشجب ذلك؟ انظروا ما يحصل في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية. العنف وهدم المنازل. هل هذا مبرر؟"، قال الرئيس الفلسطيني، في حديث جرى قبيل مؤتمر إسرائيل للسلام الذي سينعقد في تل أبيب في 8 تموز.
وأضاف عباس: "فليرى نتنياهو كيف يتصرف جنوده تجاه الفلسطينيين. ماذا أقول لعائلات الفتيان الفلسطينيين الذين قتلوا؟ لماذا قتلوا؟ نحن بشر مثلكم. هل حكومة إسرائيل يمكنها أن تبدي ذات المشاعر وأن تقول إنهم بشر ويستحقون العيش؟ الشعب الفلسطيني محبط بسبب كيفية التعامل معه، وكأن الإسرائيليين بشر والفلسطينيين لا. نحن لا نريد إرهابا ولا نريد حربا. نحن نريد السلام".
وقالت هآرتس إن الرئيس الفلسطيني كان عاصفا حين تحدث عن آثار حملة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية على السكان الفلسطينيين. وأغضبته على نحو خاص التهديدات التي أطلقها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي للتشويش على حياة الفلسطينيين خلال شهر رمضان.
وحذر عباس بحسب الصحيفة من استمرار الضغط على السكان في أثناء شهر رمضان، ولا سيما في كل ما يتعلق بفرض حظر التجول والإغلاق على قسم من المناطق في الضفة. وقال "من يريد أن يعاقب الناس في أثناء رمضان ومن يقتل الناس في أثناء رمضان لا يريد السلام".