أكد خطيب جمعة طهران الشيخ كاظم صديقي أنه لا مجال لتعطيل أي من المراكز
النووية في البلاد، مشددا على ضرورة أن يكون الاتفاق النووي النهائي متوازنا ويحظى بالاحترام المتبادل ويقود الى رفع جميع أنواع الحظر. وفق وكالة أنباء "فارس"
الإيرانية.
واعتبر صديقي أن تحديد عدد أجهزة الطرد المركزي من قبل الغرب بأنه تطاول وابتزاز، مؤكدا أن مسايرتهم هذه المرة يعد علامة ضعف وذلة.
واشار صديقي إلى المفاوضات النووية، وقال: "لقد انقضت مهلة الأشهر الست عقب اتفاق جنيف، وقد بلغنا مرحلة الاتفاق النهائي، وبدأت جولة جديدة من المفاوضات لكتابة هذا الاتفاق".
ولفت إلى ان المفاوضات بلغت مرحلة حساسة.
وأكد ضرورة الالتزام بالخطوط الحمراء في الموضوع النووي، وقال إنه لاينبغي التفاوض حول قضية النشاط البحثي والتطور والتنمية النووية، ويتعين أن يواصل العلماء نشاطهم البحثي بدون عراقيل.