تناولت صحيفة المدى
العراقية من خلال قصة عامر "الانسانية" إحدى وسائل التمويل التي يعتمد عليها تنظيم
داعش المتشدد في العراق.
وتقول الصحيفة إن "مهنة عامر الشمري كمهندس في مشاريع ضخمة باتت نقمة عليه وشجعت المسلحين إلى اختطاف ولده مرتين خلال عامين دفعته ليتمنى لو كان يعمل "زبالاً وليس مهندساً".
وعاش عامر، وفقا للصحيفة، "مقاطع من مسلسل بوليسي واقعي بعدما قطع بسيارته المتواضعة نصف مدينة الموصل متنقلاً بين أزقتها وهو يتكلم بهاتفه الجوال مع خاطفي ولده ليسلمهم الفدية التي طالبوه بها لقاء الإفراج عنه".
واختطف ابن عامر في طريق العودة من المدرسة، وبعدما بحث عنه لساعات عديدة تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول يقول انه من "داعش" ليبلغه بأن ولده رهينة وطالبه بدفع فدية قدرها عشرون ألف دولار أميركي لقاء إطلاق سراحه.
وتتابع الصحيفة "جرت العادة، وكما في المرة السابقة التي اختطفوا فيها ولده الأكبر سناً، بأنه يقوم بوضع مبلغ الفدية وقدره عشرة آلاف دولار داخل إحدى عبوات الزيت النباتي الفارغة التي كانت مرمية على رصيف إحدى المناطق التي يتمتع فيها المسلحون بنفوذ واسع ، كما يروي الشمري".
لكن عامر استغرب هذه المرة، كما تقول الصحيفة، من "طلب الخاطفين حين طلبوا منه التوجه إلى أحد مكاتب التحويل المالي، وتحويل مبلغ الفدية إلى ناحية ربيعة التي تبعد قرابة (108 كم ) شمالي غرب الموصل باسم "مازن حاتم محمد" ونفذ الشمري ما طلبه منه الخاطفون، وبعد ساعة واحدة اتصل به ابنه ليبلغه بأنهم تركوه في منطقة الإصلاح الزراعي غربي المدينة".
الرئيس اليمني يدعو إيران لرفع يدها عن بلاده
في مقابلة أجراها معه رئيس تحرير صحيفة الحياة اللندنية غسان شربل دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي إيران إلى "رفع يدها عن اليمن"، وإلى أن توقف دعمها "كل التيارات المسلّحة والمشاريع الصغيرة".
واتهم هادي ايران بدعم "الحراك الانفصالي أو بعض الجماعات الدينية في الشمال"، وأضاف "طلبنا من أشقائنا الإيرانيين مراجعة سياساتهم الخاطئة تجاه اليمن، لكن مطالبنا لم تثمر حتى الآن... لا توجد لدينا أي رغبة في التصعيد مع طهران لكننا في الوقت ذاته نأمل بأن ترفع يدها عن اليمن، وتعمل لإقامة علاقات أخوية وودية، وتتوقف عن دعم كل التيارات المسلّحة والمشاريع الصغيرة".
وعن دعم السعودية ودول الخليج بلاده، قال الرئيس عبد ربه منصور هادي "لا تستطيع أي كلمات نقولها أن تفي حق أشقائنا في المملكة العربية السعودية وفي المقدمة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فما قدّموه لليمن في الفترة الماضية كان له الدور الأكبر في انتشال اليمن من أزمته والخروج به من محنته، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية أو العسكرية".
لكن هادي في المقابل دعا اليمنيين إلى تفهّم حاجة البلد إلى استخدام الضربات الجوية التي تنفّذها طائرات بلا طيار "للحد من تحركات تنظيم القاعدة ونشاطه وهي ساهمت في شكل كبير في ذلك، رغم الأخطار المحدودة التي حدثت والتي نأسف لها". وأشار للصحيفة إلى أن استخدام الطائرات الحربية اليمنية في مهاجمة "القاعدة" أدى إلى "خسائر أكبر بكثير".
وأعرب للصحيفة عن ارتياحه إلى ما حققته المرحلة الأولى من عملية إعادة هيكلة الجيش والتي "نجحت في نزع كل فتائل الانفجار والصراع داخل هذه المؤسسة الوطنية الكبرى... ويمكن القول انه لم يعد هناك مجال لحضور سياسي أو حزبي في أوساط الجيش" الذي "تحرر إلى الأبد من أي هيمنة مناطقية أو قبلية أو عائلية".
الأمير مقرن تلقى بيعة آل الشيخ
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن الأمير مقرن بن عبد العزيز زار الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء، في مستشفى قوى الأمن بالرياض الذي يرقد به للحصول على بيعته.
وتابعت الصحيفة، قال المفتي العام "أبايعك مقرن على كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على دين الأمة وكيانها واقتصادها وأمنها والسعي فيما يخلص من كل مكارة، أسأل الله أن يعين خطاك".
ليرد عليه الأمير مقرن "أنا إن شاء الله أعاهدك أمام الله عز وجل قبل كل شيء، ثم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين، والشعب السعودي، أن هذه الدولة إن شاء الله ستظل متمسكة بالعقيدة السمحة، ودستورنا هو القرآن الكريم وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم".
وتكشف الصحيفة أن عددا من أبناء مقرن رافقوا والدهم خلال حصوله على بيعة المفتي آل الشيخ.
حمروش: بوتفليقة وقائدا الجيش والمخابرات مسؤولون عن حالة التخبط
وتنقل "الشرق الأوسط" أيضا، ولكن في الشأن
الجزائري، تصريحات لرئيس الحكومة الجزائرية السابق مولود حمروش يتهم فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس أركان الجيش أحمد فايد صالح ورئيس المخابرات العسكرية محمد مدين بالمسؤولية عن حالة التخبط التي تعيشها البلاد ويملكون وحدهم "مفاتيح الخروج من الأزمة".
وتقول الصحيفة إن "الجزائريين يتداولون بشكل واسع أنباء حول معارضة مدين الشهير بـ"الجنرال توفيق" ترشح بوتفليقة لولاية رابعة فيما يدعمها صالح الذي يعد من رجالات بوتفليقة الأوفياء".
وتشير الصحيفة إلى أن "بوتفليقة جاء إلى الحكم عام 1999 بفضل الجيش، واستمر 15 سنة في الرئاسة بموافقته. وصرح حمروش الأسبوع الماضي، لصحيفتين محليتين، بأن بوتفليقة "يستمد شرعيته من الجيش".
ويعتقد حمروش أن "أزمة الجزائر بلغت ذروتها والنظام يواجه صعوبات كبيرة في تجاوز هذه الأزمة"، داعيا المؤسسة العسكرية إلى "إطلاق وفاق وطني جديد يفضي إلى تحول سياسي في البلاد".
وأضاف "نحن لا نملك حكومة وإنما مجموعة من الوزراء، ولا نملك برلمانا وإنما بضعة مئات برلمانيين. ولا يوجد في الجزائر إدارة حكومية وإنما أجنحة تتصارع، ومرتبطة بشبكات قائمة على الولاء".
وحمروش، بحسب الصحيفة، قاد الحكومة من 1989 إلى 1991 وأقاله الرئيس الشاذلي بن جديد بضغط من "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" التي كانت على مشارف الوصول إلى الحكم.
بارزاني: الإقليم لن يقبل بأن يكون ملحقا لحكام بغداد
تابعت صحيفة المشرق العراقية تصريحات لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قال فيها إن "إقليم كردستان سيعيد النظر في علاقته مع بغداد إذا ما استمر "حكامها" بخرق الدستور وإهمال الشراكة"، مشدداً على أن "كردستان لن تقبل بأن تكون ملحقاً لحكام بغداد".
وتنقل الصحيفة عن بيان للبارزاني أصدره على هامش استقباله السفير الإيطالي في العراق ماسيمو ماروتي أمس إن "إقليم كردستان قدم الدعم والمساندة للعملية السياسية لاستقرار الوضع في العراقي خلال الـ11 سنة الماضية وقدم تنازلات في الكثير من حقوقه"، لافتاً إلى أنه "في المقابل فإن حكام بغداد لا يرغبون بالالتزام بالدستور".
وأضاف بارزاني أن "حكام بغداد يحاولون جعل إقليم كردستان ملحقاً لهم وليس شريكاً في العراق"، لافتاً إلى إنه "بعد التضحيات الكبيرة والمأساة لا نقبل بأن نكون ملحقاً لهم نهائياً".
وتابع بارزاني في بيانه أنه "إذا استمر حكام بغداد على خرق الدستور وإهمال مبادئ الشراكة والتوافق سنضطر لإعادة النظر بعلاقتنا".
"الداخلية" المصرية تراقب المشاركين بهشتاق السيسي "العرص"
كتبت صحيفة الشرق القطرية عن مراقبة وزارة الداخلية المصرية "الهاشتاق الذي ظهر ضد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي والذ حمل عنوان "انتخبوا العرص"، وذلك من أجل القبض على كل المشاركين في هذا الهشتاق، بعد إعداد قائمة تتضمن بياناتهم.
وتنقل تصريحات اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية تصريحاته التي أكد فيها ان "إدارة مباحث الاتصالات تراقب بشدة ما يحدث على هذا الهاشتاق، للقبض على جميع المشاركين به بعد تقنين الاجراءات اللازمة لذلك، على أن يتم اعلان أسمائهم لاحقًا".
ووفقا للصحيفة، كسر الهشتاق الشهير حاجز 100 مليون تغريدة، ليحتل المركز الأول عربيا والمركز الثالث على مستوى العالم .