أكدت صحيفة يديعوت
الإسرائيلية على رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى
فلسطينيين من العرب داخل الخط الأخضر، مشيرة إلى استعدادها (إسرائيل) للإفراج عن سجناء فلسطينيين قاوموا الاحتلال قبل اتفاق اوسلو واعتقلوا بعده.
وكشف أليكس فيشمان في مقاله في الصحيفة، الثلاثاء، عن وجود قائمة تضم 26 أسيرا فلسطينياً من المفترض الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، قدمتها إسرائيل للوسيط الأمريكي مارتن انديك لا تشمل أسرى من داخل الخط الأخضر، لكنها تشمل أسرى فلسطينيين نفذوا عمليات ضد إسرائيل قبل اتفاقات اوسلو، لكنهم اعتقلوا وحكم عليهم بعد اتفاقات اوسلو فقط.
وأشار فيشمان إلى أن الوسطاء الأمريكيين برئاسة اينديك يوجد في أيديهم قائمتان: القائمة الفلسطينية التي تشمل 14 عربيا من فلسطينيي الداخل، وأسرى مؤبدين نفذوا عمليات في إسرائيل وحكم عليهم وسجنوا قبل اتفاقات اوسلو. وفي مقابلها تشمل القائمة الإسرائيلية سجناء فلسطينيين من سكان المناطق فقط نفذوا عمليات قبل اتفاقات اوسلو.
وأضاف: "في هذه النقطة ايضا المتعلقة باتفاقات اوسلو، يوجد تفسير مختلف للموعد الدقيق الذي وقعت فيه الاتفاقات وهو ما قد يؤثر في أسماء السجناء الذين سيفرج عنهم: فهل الموعد الدقيق هو 20 آب 1993، حينما وقع شمعون بيرس وأبو العلاء على الاتفاق في ستوكهولم؟ أم قد يكون الموعد الدقيق للتوقيع على اتفاقات اوسلو هو 13 أيلول 1993 خاصة، على أعشاب البيت الابيض؟ أوربما يكون التاريخ الصحيح هو 4 أيار 1994 وهو الموعد الذي وقع فيه على اتفاقات تنفيذ اتفاق اوسلو في القاهرة؟".
كما نقل الكاتب عن مصادر سياسية في القدس المحتلة قولها إنه إذا استقر رأي اسرائيل على تنفيذ الدفعة الرابعة فسيضطر الفلسطينيون إلى قبول هذه القائمة. "وتؤكد هذه المصادر أنه لم تجر منذ أربعة أشهر البتة محادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ولهذا لا يوجد أي تسويغ لتنفيذ النبضة الرابعة التي هي جزء من التزام الفلسطينيين بمتابعة المحادثات مع "إسرائيل" بحسب فيشمان.
كما أكد أن الوسطاء الامريكيين اليوم في وضع يُشك في أن يستطيعوا فيه أن يقدموا في نهاية نيسان/ ابريل ورقة موقف أو اتفاق اطار يُمكن من استمرارالتفاوض السياسي، متوقعاً تأجيلها إلى منتصف حزيران/ يونيو القادم.