سخرت صحيفة يديعوت احرونوت
الإسرائيلية، الأحد، من قرار السلطات
السعودية رفض تسمية
المواليد بعدد من الأسماء من خلال قائمة أصدرتها الشهر الفائت.
وتساءلت الكاتبة سمدار بيري في مقالة يديعوت الافتتاحية عن السيئ في اسم "ايمان" مثلا أو "أمير" أو منع التسمية باسم الملاك جبريل خاصة أن عشرات الرجال والنساء يتجولون في العالم العربي بهذه الأسماء.
وألمحت إلى أن "الذي ينبش في القائمة يجد السياسة حاضرة وها هو ذا برهان آخر على أن القصر الملكي عصبي ويفضل الانطواء على نفسه، ويدل قانون الأسماء المحظورة أكثر من كل شيء آخر على مراكز الحساسية ويراسل الأعداء؛ فإنه لا يجوز التسمي بأسماء أمريكية بسبب خيانة أوباما، ولا يجوز التسمي بأسماء إسلامية جدا بسبب منافسة
إيران، ولا يجوز استعمال ملك وملكة وأمير وأميرة لأجل عدم الاستخفاف بمؤسسات الحكم وإضعافها".
وأشارت بيري إلى أن السعودية منعت اسم بن أو بنيامين لأنه يذكرهم باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى منع اسم آخر هو "عبد الناصر" الذي يذكر السعوديين بالحسابات الطويلة مع رئيس مصر ذي الحضور القوي.
وقالت "يجب منذ الآن الابتعاد عن الاسم ذي الشعبية "عبد النبي" وطي اسم "ساندي" أو الين أو رندة، التي تبوأت مكانة عظيمة بفضل مسلسلات التلفاز والشبكات الاجتماعية".
وأضافت بيري أن اسم تولين وأرام رفضا في السعودية بسبب الحسابات مع تركيا التي تؤيد "الإخوان المسلمين" ولم يعد يوجد اسم صدام ولا حسين ومحوا نصر الله بل إن اسم "زهرة"، وهو الاسم الشائع جدا في ايران، لم يعد مضمونا.