نفي رئيس
المؤتمر الوطني العام والقائد الأعلى للجيش الليبي، نوري أبو سهمين، خبر القبض عليه من قبل مسلحين ينتمون لبلدة
الزنتان الجبلية، شمال غرب.
وفي اتصال هاتفي مع فضائية "النبأ" الإخبارية الليبية، قال أبو سهمين إنه ورئيس الوزراء المكلف، عبد الله الثني، باقيان في منصبيهما، واصفاً خبر إعتقالهما بـ"الإشاعة المغرضة التي تريد النيل من مسار الثورة والديمقراطية".
وكانت قناة "
ليبيا الدولية"، وهي قناة خاصة محسوبة على حزب التحالف الليبرالي، نشرت خبرا عاجلا في وقت سابق، أفاد بالقبض علي رئيسي المؤتمر والحكومة.
وأدان أبو سهمين في اتصاله مع فضائية "النبأ"، ترويج مثل هذه الأنباء، واعتبرها محاولة لبث "الإشاعات المغرضة" من قبل ما أسماهم "إعلاميين ووسائل إعلامية مغرضة تنتمي لتيارات سياسية فقدت الرهانات السياسية والشرعية، وتحاول الانقلاب على شرعية الدولة"، متهماً إياهم إنهم "امتدادات للنظام السابق الذي يمجد الأشخاص".
وحث على ضرورة الاستمرار في الحفاظ علي المسار الديمقراطي للبلاد، قائلاً: "أي محاولة إيذائه أو اغتياله لن تثني النواب بالمؤتمر الوطني العام على الاستمرار في السلطة بمناصبهم".
وتابع: ليس لنا أي طموح في البقاء بالسلطة إطلاقاً، ولابد أن نؤمن بالألية الديمقراطية".
ونفي القائد الأعلى للجيش الليبي خبر إقالة رئيس أركان
الجيش الليبي، اللواء عبد السلام العبيدي، قائلاً إنه "ما زال باقي في منصبه"، لافتاً إلى أن إقالة العبيدي تحتاج إلى موافقة نواب المؤتمر الوطني.