جدد إسماعيل
هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في
غزة، تأكيده أن المقاومة الفلسطينية "لن تتخلى عن
الأسرى مهما كلفها الثمن".
وأكد هنية خلال زيارته لثلاثة أسرى محررين من رفح مساء الخميس، على أن قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة وحكومته.
وقال: "إن الأسرى الفلسطينيين يخرجون من السجون أكثر صلابة وقوة وإرادة على مواصلة طريق النضال"، على حد تعبيره.
من جهة أخرى؛ أفرجت سلطات
الاحتلال مساء الخميس، عن أسير من قطاع غزة وذلك بعد اعتقال دام سبع سنوات.
وأخلت سلطات الاحتلال سبيل الأسير محمود عبد الله
العابد (35 عاما) من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عند معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة حيث تم اقتياده بمسيرة محمولة من قبل اقاربه وأصدقائه إلى مسقط رأسه في بيت لاهيا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير العثمانية عام 2007 خلال مشاركته في عملية فدائية شمال القطاع فيما استشهد رفيقه محمد الكردي، وأصدرت إحدى المحاكم العسكرية عليه حكمًا بالسجن لمدة عشرين سنة، ثم تم استئناف الحكم وخفف إلى سبع سنوات، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى "سرايا القدس"، الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، حيث أمضى فترة اعتقاله كاملة.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو خمسة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 415 أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.