قال الباحث السلفي
المصري أحمد فهمي إن الشيخ محمد إسماعيل
المقدم أحد أهم مؤسسي
الدعوة السلفية غير راض عن مواقف حزب
النور السلفي والدعوة السلفية، مضيفا أن المقدم تحدث بذلك في مجلسين عقدا في رمضان الماضي أثناء أداء الشيخ للعمرة.
وأضاف فهمي نقلا عن أحد أساتذة الشريعة الذين حضروا المجلسين المذكورين أن الشيخ المقدم قال: "إن حزب النور ينتحر سياسيا، وأن الدعوة السلفية قد انحرفت بسبب المواقف الأخيرة".
وبحسب التعليق الذي كتبه فهمي على صفحته على "الفيسبوك" فإن الشيخ المقدم يتهم "جناح
برهامي بالكذب عليه"، وقد ذكر المقدم لجلسائه أن نائب رئيس حزب النور "نادر بكار" قد كذب صراحة عندما ادعى في وسائل الإعلام أن المقدم وقع على بيان الدعوة السلفية بخصوص الأوضاع في مصر عشية الانقلاب العسكري، ما دفع المقدم للاتصال بالشيخ ياسر برهامي والطلب منه أن يخرج نادر بكار لنفي مشاركته بالتوقيع على البيان، ولكن بكار لم يفعل، على حد قوله.
وأضاف فهمي أن الشيخ المقدم يتهم "جناح برهامي" بإصدار تعليمات لأنصار الدعوة السلفية بعدم حضور دروسه، وأنه "لا يحضر اجتماعات للدعوة السلفية منذ أكثر من عام، كما رفض حضور اجتماعات مجلس الشورى".
وبحسب البوست الذي نشره الباحث السلفي أحمد فهمي، فإن الشيخ محمد قال في مجالسه الخاصة إن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب عسكري صريح، وأنه عبر عن خشيته "أن يعمنا الله بعذاب لأننا خذلنا هذا الرجل الصالح" (يقصد الرئيس
مرسي).
وقال فهمي إنه لا ينشر هذه المعلومات بطلب من الشيخ المقدم، بل بهدف توضيح الحقائق لأبناء الدعوة السلفية "الذين لم تبلغهم مواقف بعض شيوخهم نتيجة التشويه والتدليس، والذين يتخيلون أن الشيخ المقدم يتبنى المواقف السياسية الحالية لــــ "جناح برهامي" داخل الدعوة السلفية، مطالبا المقدم بإعلان موقفه على الملأ بنفسه.