قالت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، إن مسؤولين
كبارا في ما يعرف بـ"قوات
سوريا الديمقراطية" (
قسد)، والتي تشكل الوحدات
الكردية المسلحة عمودها الفقري، طلبوا المساعدة من
الاحتلال بشكل عاجل، بسبب
شعورهم، بتهديد مستقبل الحكم الذاتي الذي يحاولون الوصول إليه شمال شرق سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحوار موجود بين
الطرفين، لكنه بات أقوى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت إن مؤسسات الاحتلال الأمنية ناقشت
إمكانية الاستجابة لطلبات المساعدة المقدمة من قبل "قسد" لكنها أمام
مشكلة معقدة، تتعلق بردود الأفعال الإقليمية والدولية، حيال أي تدخل إسرائيلي،
خاصة مع
تركيا، التي ترفض وجودهم على حدودها.
وكانت "قسد" خسرت قبل أيام مدينتي
دير الزور شرق سوريا، ومنبج قرب حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع السكان الذين رفضوا
وجودها، وقامت بالانسحاب إلى مناطق شرق نهر الفرات.
اظهار أخبار متعلقة
وترفض تركيا، وجود قوات "قسد" قرب
حدودها، وتصنفها منظمة إرهابية، بسبب ارتباط قياداتها بحزب العمال الكردستاني
المحظور في تركيا، وخاصة قائد قسد مظلوم عبدي.
وقامت وحدات من فصيل الجيش
الوطني السوري بأعمال كشف وتدمير المفخخات والألغام التي زرعها مقاتلو
"قسد" في المباني السكنية والشوارع، بعد انسحابهم من مدينة منبج.
والاثنين، تمكن الجيش
الوطني السوري من السيطرة على منطقة منبج غربي نهر الفرات.
جاء ذلك في إطار عملية
"فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع كانون الأول/ ديسمبر
الجاري، بهدف طرد الوحدات الكردية المسلحة من المنطقة.
وأسفرت العملية عن
سيطرة الجيش الوطني السوري على تل رفعت شرقي حلب.