هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، مضيفين أن المناقشات في مراحلها الأولى، وإدارة بايدن تتطلع إلى رفعها قريبا. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، ذكر بيان للبيت الأبيض أن واشنطن تتواصل مع جميع المجموعات السورية بطرق تشمل وسطاء من أجل دعم العملية الانتقالية.
وقال البيان: "نرى أن هيئة تحرير الشام تقول الأشياء الصحيحة الآن، وسنرى ما إن كانت أفعالها تتطابق مع أقوالها"، مشيرا إلى أن مستشار الأمن القومي، سوليفان، سيجري محادثات خلال زيارته للمنطقة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هيئة تحرير الشام تستخدم الكلمات الصحيحة، لكن سنحكم عليها من أفعالها.
وذكرت أن الوزير أنتوني بلينكن يواصل اتصالاته مع نظرائه في المنطقة؛ لمناقشة انتقال السلطة في سوريا، مبينة أن العملية الانتقالية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم دون تأثير من الخارج.
وتابعت بأنها ستناقش "مع الإسرائيليين عملياتهم في سوريا، ولا نريد أي معوقات للعملية الانتقالية هناك"، مبينة: "لا نعتقد أن نقصا في الأسلحة والذخائر هو المشكلة التي تواجه السوريين الآن".
وأشارت إلى أن من يتحكمون بسوريا الآن مسؤولون عن تأمين أي أسلحة كيميائية بقيت، وتسهيل الإشراف الدولي عليها.
وأوضحت الوزارة أن واشنطن لا تخطط الآن لفتح سفارتها في دمشق، وأوضحت للقيادة الجديدة أن هناك خطوات مطلوبة لذلك.
والاثنين، ذكر غير بيدرسون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، أنه اتفق مع أطراف فاعلة على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات في البلاد.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن بيدرسون قوله: "اتفقت مع المسؤولين الروس والإيرانيين والأتراك خلال اجتماع في الدوحة على محاولة العمل مع القادة الجدد في سوريا لإنشاء حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات.
وعبر بيدرسون عن أمله في أن تتمكن الجماعات المسلحة من الاتفاق على إنشاء دولة سورية موحدة، "ولا تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على أراضيها المختلفة".
وخاطب المعارضة المسلحة: "لا يمكن حكم سوريا مثل إدلب. لا يمكن لأي جماعة مسلحة أو مجتمع احتكار السلطة. نحن بحاجة إلى انتقال شامل يضم جميع المجتمعات".
وبدأ السوريون منذ صباح الأحد عهدا جديدا دون نظام بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، مخلفا وراءه حقبة سيئة الصيت، وسجونا مليئة بعشرات الآلاف من المعتقلين.
وأعلن قائد العمليات العسكرية في "ردع العدوان" أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، عن حكومة انتقالية جديدة يرأسها محمد البشير.
فيما توعد الجولاني ببدء مرحلة محاسبة أركان نظام الأسد، ونشر أسماء القيادات والأشخاص المتورطين في تعذيب المعتقلين.