علوم وتكنولوجيا

أول نظام ذكاء اصطناعي مستقل للبحوث العلمية في اليابان

الشركة اعتبرت أن نظامها يدشن "حقبة جديدة من البحث العلمي القائم على الذكاء الاصطناعي"- الأناضول
الشركة اعتبرت أن نظامها يدشن "حقبة جديدة من البحث العلمي القائم على الذكاء الاصطناعي"- الأناضول
كشفت شركة "ساكانا إي آي" في اليابان، عن تطويرها أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي في العالم مصمم لإجراء البحوث العلمية بشكل مستقل.

وقالت الشركة التي تتخذ من العاصمة اليابانية طوكيو مقرا لها، الثلاثاء: "ندير نظاما مدفوعا بالذكاء الاصطناعي بالكامل للاكتشاف العلمي الآلي، وتطبيقه على أبحاث التعلم الآلي".

وأضافت في مدونة نشرتها على الموقع الإلكتروني، أن تطوير ما وصفته بـ"أول عالِم ذكاء اصطناعي" جاء نتيجة العمل المشترك مع مختبرات فورستر وجامعة أكسفورد وجامعات أخرى كثيرة.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب شركة التطوير والبحث، فإن "العالِم المدعوم بالذكاء الاصطناعي" لديه القدرة على أتمتة العديد من العمليات المشاركة في الاكتشاف العلمي، كما أنه يستطيع استخدام نظام التعلم الآلي للاكتشافات والأبحاث العلمية.

وأوضحت الشركة أن النظام الجديد يمكنه فحص الأبحاث الحالية وتقديم أفكار بحثية جديدة، وكتابة أكواد للبحث. ولفتت إلى أنه يتمتع بالقدرة التي تسمح له بإنجاز ورقة بحثية كاملة بتكلفة أقل من 15 دولارا لكل ورقة، بناء على موارد الحوسبة التي يستخدمها.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت أن النظام المشار إليه يستطيع تلخيص نتائج البحث وتقديم نتائجه الخاصة على شكل بحث علمي، موضحة أن "أول عالم ذكاء اصطناعي" يستطيع أيضا مراجعة المقالات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بدقة قريبة من دقة الإنسان، فضلا عن تقليد بيئة المجتمع العلمي التي ينشئها العلماء.

واعتبرت الشركة أن نظامها الجديد "يدشن حقبة جديدة من البحث العلمي القائم على الذكاء الاصطناعي والاكتشاف المتسارع".

وحول أوجه قصور النظام الجديد، فقد اعترفت الشركة بأن "العالِم" المدعوم بالذكاء الاصطناعي لديه قدرات محدودة في مجال إصلاح أي مشكلات بصرية في الأوراق التي ينتجها، كما أنه يمكن أن يرتكب أحيانا "أخطاء فادحة عند كتابة وتقييم النتائج".
التعليقات (0)